روسيا تندد بالعقوبات الأوروبية على سوريا توعدت الولاياتالمتحدةالأمريكية بملاحقة جميع المسؤولين السوريين الكبار الذين صدرت في حقهم مذكرات دولية بتجميد أرصدتهم ومحاسبتهم على حمالات التعذيب والاضطهاد التي تواصل الآلية العسكرية السورية المدعوة بقوى ما يطلق عليه اسم “الشبيحة” في قمع المتظاهرين المطالبين بسقوط النظام. أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى في تصريحات إعلامية، أن الولاياتالمتحدة عازمة على ملاحقة رموز نظام الأسد داخل سوريا وخارجها، مشيرا إلى أن الحصانة الدولية التي يتم عبها كبار المسؤولين في الدولة لن تمنعهم من تنفيد العقوبات الدولية التي صدرت ضد رموز نظام الأسد. وأشار المسؤول الذي كان أجرى محادثات في العاصمة الفرنسية تناولت الوضع في الشرق الأوسط، إلى العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمستشارة الرئاسية بثينة شعبان والسفير السوري في بيروت علي عبد الكريم العلي، معتبراً أن الأخير شملته هذه العقوبات “لأن شخصيات من المعارضة السورية اختفت في لبنان وهناك مسؤولية على السفير”. أما بالنسبة إلى المعلم وشعبان، فبرر المسؤول العقوبات تجاههما “بتواطؤ هؤلاء المسؤولين مع وحشية الرئيس السوري بشار الأسد... والمعلم يعمل بشدة لتجنيب النظام المحاسبة ويأخذ قرارات لتقييد النشاط الديبلوماسي. هذا ويما تواصل الآلية العسكرية السورية مسيرة قمع المتظاهرين باستخدام أشع أساليب التعذيب والقتل بحسب تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، تنطلق في سوريا، غد، جلسات الحوار الوطنى التي دعا إليها الأسد،على مستوى المحافظات وتستمر حتى 20 سبتمبر الحالى، وذلك تمهيدًا لانعقاد مؤتمر الحوار الوطنى، وبهدف تحقيق أوسع مشاركة جماهيرية حول الرؤية المستقبلية لبناء سوريا في مختلف المجالات، على أن تحدد اللجان التحضيرية في المحافظات التاريخ الذى تراه مناسبًا لانعقاد الجلسات وصولا إلى المؤتمر الوطنى المركزي. ومن المقرر أن تشارك في الحوار الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وممثلون عن المجتمع الأهلي وكافة أطياف المجتمع (أحزاب - مستقلون - معارضون) والوجهاء، إضافة إلى أساتذة الجامعات والطلبة (الشباب) والفعاليات الشعبية والنقابية، ومسؤولين حكوميين من المحافظة والمركز (مسؤولو التخطيط)، وذلك بموجب دعوات موجهة باسم اللجان التحضيرية، وبحيث يكون العدد حسب واقع كل محافظة، ويجرى الإعلان عن توقيت جلسات الحوار ومحاورها بشكل مسبق. روسيا تندد بالعقوبات الأوروبية على سوريا ندد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا قائلا “انها لن تعود بخير”. وقال لافروف للصحفيين على هامش مؤتمر قمة للجمهوريات السوفيتية السابقة عقد في دوشنبه عاصمة طاجيكستان “قلنا دوما أن العقوبات الاحادية لن تعود بخير. هذا يقوض منهج الشراكة لحل أي أزمة”. وتابع “نحن ضد العقوبات الاحادية“. وقال وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي في منتج سوبوت البولندي حيث يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لصياغة رد الاتحاد على الحملة العسكرية التي يشنها الأسد لإخماد احتجاجات مستمرة ضد حكمه منذ خمسة أشهر “الرئيس الاسد ينفذ مذبحة في بلاده”. وأضاف “المجتمع الدولي بكامله يدعوه للتخلي عن السلطة”.