أكدت إدارة شبيبة بجاية، تحت قيادة عميد رؤساء فرق النخبة الوطنية، بوعلام طياب، بقاءها على نهج الاستقرار الذي يميزها عن غيرها من فرق بطولة النخبة. ذات النهج التزم به الفريق منذ إطلاق عائلة طياب لمشروع إعادة عميد الأندية القبائلية إلى مكانه الأصلي في بطولة الأضواء انطلاقا من القسم الشرفي عام 1991. فمنذ ذاك، نجح طياب بوعلام، الذي خلف والده المغفور له عبد القادر، على رأس النادي، ليحقق الفريق صعودا تلو الآخر إلى غاية بلوغه المراد عام 1996 بتواجده لأول مرة ضمن حظيرة النخبة. الشبيبة اشتهرت بطريقة تسييرها الاحترافية واستقرار طاقمها الإداري، وتمكنت من تسجيل أول إنجاز تاريخي منذ نشأة الفريق عام 1936 بالحصوله على كأس الجمهورية عام 2008. ذات التتويج فتح شهية ممثل منطقة الصومام في الرابطة المحترفة الأولى، الأمر الذي دفعه إلى تشكيل فريق تنافسي، سجل تواجده ضمن ثلاثي المقدمة في السنوات الماضية بانتظام كان آخرها احتلاله ولأول مرة المركز الثاني الذي سيمثل بموجبه الجزائر في رابطة أبطال إفريقيا باعتباره وصيف البطل جمعية الشلف. ومنه فإن مجلس الإدارة رفع سقف طموحات النادي بتسطيره منطقيا اللعب من أجل الفوز بالتاج الغالي، بطل الدوري المحترف في طبعته الثانية. تجديد الثقة في ركائز النادي والمدرب بوعلي من أجل ضمان الاستقرار في الفريق، جددت إدارة النادي ثقتها في ركائز النادي الذين لا زالوا مرتبطين بعقد مع الفريق، عدا الثنائي المغترب، بودراجي وقدور. إلى جانب تجديد عقود الركائز التي انتهت عقودهم، على غرار، قاسمي، ماروسي، بورابة، جبارات، بوقماشة. نجاح العملية لم يكتمل بانتقال المدافع المهاجم مفتاح إلى اتحاد العاصمة. وإلى جانب الإبقاء على الركائز، استفاد المدرب بوعلي وطاقمه المساعد، حموش وحرب، من فرصة مواصلة العمل لموسم إضافي، وذلك بعد النتائج الجيدة التي حققها النادي الموسم المنصرم، عدا المحضر البدني سايح دحمان الذي فضل الانتقال إلى شبيبة القبائل في آخر لحظة. 6 لاعبين جدد محليين ويوبان لتعويض نجانق يتمثل جديد شبيبة بجاية لهذا الموسم في انتداب 6 لاعبين من الدوري المحلي لتعويض رحيل كل من زرداب ومفتاح من الركائز وكذا شويح، بودراجي، قدور، ايت وعراب، خياري ولعراف من تعداد الموسم المنصرم الذين رفضت الإدارة الاحتفاظ بهم لمحدودية مستواهم الفني ولأسباب انضباطية للحارس شويح، ويتعلق الأمر بكل من بن شعيرة، بشيري وبولحية في الخط الخلفي، فالأول تم استقدامه من فريق أهلي البرج والثاني من وداد تلمسان والأخير من ذات النادي. أما فيما يخص خط الوسط، فاقتصر الأمر على الشاب والي من نادي بارادو. بينما في الخط الأمامي استقدمت الإدارة الثنائي جاليط من وفاق سطيف ودراق من مولودية العاصمة. وفي ما يخص خليفة نجانق فإن الإدارة اختارت مواطنه ويليام يوبان الذي أوصى به نجانق شخصيا ليكون خليفته في النادي. تربص ناجح بتونس وما يؤكد نية الإدارة في لعب الأدوار الأولى هذا الموسم، هو تركيزها بشكل خاص على إنجاح تربص تونس الذي يعلق عليه المدرب بوعلي آمالا كبيرة لضمان انطلاقة قوية بدءا من لقاء السبت برسم الجولة الأولى بملعب الشهيد حملاوي أمام السياسي وجماهيره الغفيرة.