وجد فريق اتحاد العاصمة صعوبة كبيرة في الإطاحة بضيفه شباب باتنة في المباراة التي جمعتهما أول أمس بميدان عمر حمادي ببولوغين، والتي تندرج ضمن أولى جولات الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم. رفقاء الحارس زماموش وجدوا أمامهم خصما عنيدا، وفريقا متماسكا أظهر لاعبوه إمكانيات عالية، ووقفوا ندا أمام ترسانة النادي العاصمي الغنية بأسماء معروفة على الساحة الكروية المحلية، بالنظر إلى الصفقات الكبيرة التي قامت بها إدارة نادي سوسطارة خلال فترة التحويلات الصيفية الماضية، إلا أن بعض النجوم لم تظهر بالمستوى الذي كان ينتظره منها أنصار وعشاق الاتحاد، وهو الأمر الذي جعلهم يطرحون العديد من علامات الاستفهام حول أداء الفريق خلال الجولات المقبلة وبالخصوص في المواجهات التي سيجريها خارج القواعد، باعتبار أنه وجد صعوبة كبيرة في الفوز على ميدانه. من جانبه، فإن الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب هرفي رونار سيجد نفسه مجبرا على إحداث بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية تحسبا لمباراة الجولة القادمة، وهذا من أجل بعث نفس جديد فيها، ولتحسين الأداء قدر المستطاع،و ليتمكن النادي من تحقيق نتيجة جيدة ويقدم أداء مقنعا ومغايرا تماما عن ذاك الذي قدمه أمام أبناء الأوراس أول أمس، خاصة وأن المواجهة القادمة ستجمعهم بالجار اتحاد الحراش في داربي عاصمي خاص، وهو الأمر الذي يتطلب من زملاء القائد لموشية بذل جهد أكبر إن أرادوا تأكيد الفوز الأخير و تحسين مكانتهم في السلم الترتيبي العام للفرق، إلى ذلك سيعود النادي العاصمي إلى أجواء التدريبات صبيحة اليوم بملعب عمر حمادي استعدادا للداربي أمام الحراش.