دخل قرابة 60 عاملا بفندق “الأوراسي” بالعاصمة في احتجاج أمام المدخل الرئيسي للفندق تنديدا بتجاهل الإدارة لمطالبهم المرفوعة والمتمثلة في فتح أبواب الحوار التي بقيت موصدة رغم مساعيهم المتكررة. أكد المحتجون بفندق “الأوراسي” ل “الفجر”، أنهم شنوا حركتهم الإحتجاجية منذ السادس من الشهر الجاري، تنديدا بظروف عملهم التي لا تسمح لهم بأداء نشاطهم على الوجه الذي يشرف المؤسسة وإطارات الفندق، خاصة في هذه الفترة التي يعرف فيها الفندق ترميما شمل معظم أجزائه. هذه الأوضاع جعلت نقابة عمال الفندق توجه نداء لكافة عمال المؤسسة بتوقيف العمل لمدة ساعتين من الثامنة إلى العاشرة صباحا وذلك يوم الثلاثاء الماضي، تعبيرا عن رفضهم للسياسة المتبعة من طرف مسؤولي الفندق وإيجاد حل عاجل لمطالبهم المتمثلة أساسا في فتح باب الحوار مع نقابة العمال والنقاش حول مطالبهم. كما قال رئيس نقابة العمال إن وضعية العمال غير مشرفة في فندق من أربعة نجوم ومن الضروري فتح مجال للحوار مع مسؤولي المؤسسة، كذلك من بين المطالب الراتب الزهيد الذي يتقاضاه العمال البسطاء والذي يتراوح مابين 15 و20 ألف دينار وهو راتب لا يسد حاجيات أسرهم. كما أكد رئيس نقابة عمال الفندق أن توقيف الأرباح السنوية للعمال من دون تبرير مسبق دفع العمال للاحتجاج وضرورة دفع مستحقاتهم في أقرب الآجال، ووقف كل أنواع الضغوطات الممارسة عليهم. ومن جهته، صرح الرئيس المدير العام لفندق “الأوراسي” ،لعمري عبد القادر، ل “الفجر” أن الأوضاع في المؤسسة عادية ومعظم العمال يزاولون عملهم في ظروف حسنة، إلا البعض منهم، الذين يريدون إثارة الفوضى في المؤسسة والإخلال بالنظام الداخلي للفندق بمثل هذه التصرفات التي تعرضهم لعقوبات صارمة من طرف الإدارة، مضيفا أن أبواب الحوار مفتوحة لمن يرغب في النقاش وطرح المشاكل على الإدارة.