لا تزال النيران المستعرة التي لم تقدر بعد الخسائر الناجمة عنها، ملتهبة بالمساحات الغابية ببلدية الرمكة التي تعتبر رئة ولاية غليزان، حيث يتوزع فيها الغطاء النباتي بين الأشجار الغابية التي تغطي نسبة كبيرة من تراب البلدية والأحراش، رغم محاولة وحدات الإطفاء العاملة من عناصر الحماية المدنية والغابات، منذ الأحد الماضي السيطرة عليها واحتوائها. وقالت مصادر محلية ل"الفجر" إن الحريق شب بالفضاءات الغابية، حيث تعتبر بمثابة الرئة للولاية إذ يتنوع فيها الغطاء النباتي من أشجار غابية على غرار الصنوبر الحلبي والسرو بالإضافة إلى الأحراش، وذلك منذ يوم الأحد المنصرم. وأضاف مصدرنا أنه قد تم استنفار كل الطواقم البشرية التابعة للحماية المدنية والغابات لاحتواء هذا الحريق المهول، ولم تعرف حتى الساعة قيمة الخسائر المسجلة لدى المصالح المعنية التي تصب جهودها الآن فقط على إخماد ألسنة اللهب.