أثار، صبيحة أول أمس الخميس، بمستشفى برج بوعريريج شاب في العقد الثالث من العمر حالة من الاستنفار والفوضى بمصلحة الاستعجالات التابعة لذات الهيكل الصحي. ويأتي الحادث تبعا للأثر النفسي العميق الذي خلّفه فقدان هذا الأخير لشقيقه الذي كان يخضع للعلاج على مستوى المستشفى المذكور، إثر تعرّضه قبل أسبوع تقريبا لإصابة بليغة في حادث مرور تسببت فيه دراجة نارية قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس متأثرا بجروحه، وهو ما خلّف رد فعل سلبي لدى شقيق الضحية الذي صب جام غضبه بعد إبلاغه بنبإ الوفاة على معدات المصلحة وحتى أفرادها، إذ أكد شهود عيان أن المعني بادر بتحطيم كل ما يصادفه، وقد تسببت الحادثة حسب ذات المصدر في إصابة ممرضة وعون أمن وكسر زجاج النوافذ وأبواب المصلحة وتخريب عتاد طبي بها، كما تعرضت امرأة بالحجرة المجاورة إلى صدمة جراء الواقعة، في الوقت الذي لم يتمكّن أعوان الأمن على مستوى المستشفى ولا الشرطة من التحكم في ثورة حنق الشاب.من جهته، نظم الطاقم الطبي العامل بالمؤسسة الصحية وقفة احتجاجية طالبوا فيها بتدعيم الأمن والشرطة وتمكينهم من التدخل، باعتبار الحادثة ليست الأولى من نوعها، فيما أكد مدير المستشفى أن إجراءات قانونية وخطوات جادة ستتخذ لحماية العاملين والمرضى على مستوى المؤسسة.