تعرف عاصمة الغرب الجزائري، ابتداء من 24 إلى 30 من الشهر الجاري، احتفالات كبرى تحت شعار ”الجزائر لن تنساك”، وهي تظاهرة تأتي بمناسبة مرور سبعة عشر سنة على اغتيال أمير الأغنية العاطفية المرحوم الشاب حسني. وتنظم في هذا الإطار جمعية حماية وإدماج الأغنية الوهرانية جملة من النشاطات والحفلات، ينشطها نخبة من نجوم أغنية الراي والطبوع الأخرى تخليدا لذكرى اغتياله. يتميز احتفال هذه السنة بذكرى المرحوم الشاب حسني، بعرض فيلمين ”الأغنية الأخيرة” للمخرج مسعود العايب الذي أنتجه في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية، والذي يحكي قصة وحياة الفنان، وفيلم آخر للمخرج مراح عبد اللطيف. كما سيتم إلقاء مجموعة من المحاضرات تتعلق بجوانب مختلفة من حياة المرحوم، وتتناول زوايا مختلفة لحياة المرحوم من طفولته حتى شبابه. وتتناول المحاضرة الأولى الحياة الرياضية للفنان حسني، ينشطها كبار الرياضيين ممن لعبوا إلى جانب المرحوم وقت شبابه. وتخصص الثانية للحياة الفنية والغنائية لصاحب رائعة ”لا تبكيش”، فيما تأتي المحاضرة الثالثة تصويرا لحياته خارج الوطن من خلال الحفلات الفنية التي أحياها في أوروبا. وتعرف التظاهرة عرض ألبوم من الصور الخاصة بالمرحوم بالمسرح الجهوي لمدينة الباهية، إلى جانب عرض نشاطات أخرى تقدمها فرق موسيقية وفولكلورية من عدة ولايات مشاركة، على غرار تيزي وزو وبشار.