كشف أمس أحد المواقع الفنية الفرنسية المتابعة لأخبار الفنانين في العالم وجديدهم، عن مشروع فيلم وثائقي من إخراج مراد سنوسي والموسوم "100 بالمائة حسني". وحسب الموقع فإن الفيلم سيعرض لأول مرة بالمركز الثقافي الجزائري بباريس بمناسبة الذكرى ال16 لرحيل الشاب حسني شهر سبتمبر المقبل. ويتضمن صورا وحوارات لم يسبق وأن نشرت من قبل في أي وسيلة إعلامية ترجع لسنوات 1993 و1994. ولكن حادثة الاغتيال وقعت خلال عملية تصوير الفيلم وحالت دون استكمال ما بقي. وبعد مرور ست عشرة سنة قرر مراد سنوسي أن يفرج عن العمل في شكل فيلم متوسط كتكريم للفنان وإحياء لذكراه، أين تقرر عرضه الأول يوم 29 سبتمبر بباريس الموافق لذكرى رحيله. للإشارة فإن هذا ثاني عمل سينمائي يعد حول شخصية المرحوم حسني بعد فيلم "الأغنية الأخيرة" الذي أنتج على هامش تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية" ولم يوزع بعد عرضه الشرفي بسبب المشاكل التي قادت زوجته ملوكة ومخرج الفيلم إلى أروقة العدالة بسبب ما وصفته زوجته بالتجاوزات التي أساءت لشخصه وعائلته، وكان شقيقه هواري قد صرح للشروق فيما سبق بأن العائلة ترفض استغلال مشوار حسني والمتاجرة به دون إعلام المعنيين من أفراد أسرته.