يبدو أن خزانة التلفزيون الجزائري من الأعمال الدرامية والمسلسلات لم يتبق فيها سوى مسلسل دموع الورد التركي والمدبلج إلى اللهجة السورية، بدليل أن مشاهدي ”اليتيمة” قد حفظوا السيناريو عن ظهر قلب، بعد مشاهدته 4 مرات كاملة في فترة لم تتعد السنتين، وهو ما يدل على عدم احترام المشاهد الجزائري خاصة أن الإنتاج العربي من المسلسلات والأعمال الدرامية كان ضخما خلال رمضان الفارط، ما يضع أمامهم خيارات متعددة ترحم المشاهد المسكين من إعادة حكاية ”عمار الكوسوفي” وخطيبته ”نرمين” التي عايش أحداثها مرات عديدة.