واصل أمس، لليوم الثاني على التوالي، العديد من الأساتذة المستخلفين، احتجاجهم أمام مديرية التربية بقسنطينة، بعد قرار تحويل عملية تشغيلهم إلى الوكالات المحلية للتشغيل أو بعقود “لانام”. الأساتذة الذين وجدوا أنهم يزاولون التعليم بمختلف المؤسسات التربوية بدون عقود، استهجنوا القرار الذي اعتبروه مجحفا في حقهم، خاصة وأن الكثير منهم تجاوزت مدة خدمته 10 سنوات، كما اعتبروا عملية تشغليهم بهذه الطريقة تحط من مكانة الأستاذ. من جهة أخرى، أدى ذات القرار إلى بقاء الكثير من التلاميذ دون أساتذة بعد صدور التعليمة، وتوقيف كل المستخلفين السابقين عن العمل، بعد رفض مديرية التربية منحهم عقودا رسمية بالرغم من أنهم بدأوا العمل مع بداية الموسم الجاري، وقد ألغيت مناصبهم دون سابق إنذار أو حتى محاولة التسوية. المستخلفون بدوا أمس بين مؤيد ومعارض للتعليمة، حيث يرى البعض أن الهدف الأساسي يتمثل في الحصول على منصب شغل لا غير.