عرفت، صبيحة أمس، بلدية العزيزية جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها الشابة "ف ا"، البالغة من العمر 30 سنة، تعمل في مدرسة "حسيني علي". وحسب مصادر "الفجر" فإن الجاني قام بطعن الضحية التي سقطت أرضا وأقدم على ذبحها من الوريد إلى الوريد ولاذ بالفرار الى وجهة مجهولة. وفور ذلك، تنقلت مصالح الامن رفقة الحماية المدنية الى عين المكان، حيث تم نقل الجثة الى مستوصف المنطقة، في حين فتحت مصالح الشرطة تحقيقا حول ملابسات الجريمة التي تعتبر الجريمة الثانية بعد جريمة القتل الأولى في شهر رمضان أودت بحياة أحد الاشخاص وهو ما أثار سخطا كبيرا لدى سكان المنطقة من مثل هذه الافعال.