اهتز سكان بلدية أولاد عدي لقبالة ولاية المسيلة يوم الثلاثاء على وقع جريمة قتل راح ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 35سنة مجهولة الهوية بالمكان المسمى “مقبرة أولاد عدي لقبالة” وحسب شهود عيان فإن الضحية وجدت مذبوحة ومرمية بجانب المقبرة في الوقت الذي تدخلت فيه مصالح الأمن رفقة الطبيب والحماية المدنية إلى مسرح الجريمة الشنعاء أين تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الزهراوي بالمسيلة في حين فتحت المصالح المختصة تحقيقا لمعرفة ملابسات الجريمة ومن المنتظر أن تعرض الضحية على الطبيب الشرعي بولاية باتنة.وللإشارة فقد أوضح شهود عيان أن الضحية تنحدر من البلدية الجنوبية للولاية وقد كان عليها آثار ذبح من الوريد إلى الوريد على مستوى الرقبة،وملابسها ممزقة وعليها بقع من الدماء.هذا وقد اعتبرت هذه الجريمة الثانية في أقل من شهرين بولاية المسيلة بعد أن شهدت هذه المنطقة جريمة شنعاء تمثلت في إقدام زوج على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد ببلدية أولاد دراج وذلك بتاريخ 2011/07/02، فيما تم إلقاء القبض على الجاني بعد 4أيام في منزل مجهول بذات البلدية،فيما تبقى أسباب الجريمة الثانية غامضة إلى حد كتابة هذه الأسطر والفاعل مجهول الهوية وفي حالة فرار. إمام يلقى حتفه إثر سقوطه من سقف مسجد بالمسيلة لقي إمام مسجد البدر وسط مدينة المسيلة حتفه اثر سقوطه من فوق سطح المسجد أين تم نقله على جناح السرعة من طرف الحماية المدينةبالمسيلة وحسب شهود عيان فإن إمام المسجد كان يقوم بأعمال فوق المسجد تم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الزهراوي بالمسيلة فيما فتحت المصالح المختصة تحقيقا لمعرفة أسباب الوفاة للإشارة فإن الإمام (س.م) يبلغ من العمر حوالي 57 سنة متزوج وأب ل04 أطفال وفي انتظار عرضه على الطبيب الشرعي بولاية باتنة تبقى أسباب الوفاة غامضة لحد كتابة هذه الأسطر . صالح شخشوخ