حسم أشبال المدرب لمين زموري الداربي الأوراسي الذي جمع مولودية باتنة بأمل مروانة، بهدف يتيم أمضاه اللاعب وناس، إثر كرة مرتدة من الدفاع المرواني، في الدقيقة الثلاثين من زمن المرحلة الأولى. وهي المباراة التي شهدت مستوى حسنا وإصرارا كبيرا على الفوز من الجانبين، غير أن الضغط كان أكبر على أصحاب الأرض باعتبارهم المطالبين بالإبقاء على نقاط المباراة بباتنة، أمام جمهور غفير. وقد بدا ذلك واضحا واستمر عناصر المولودية في ضغطهم على منطقة المنافس إلى حين تسجيل الهدف الأول. أكد المدرب زموري في تصريح ل”الفجر” بعد المباراة، أن المقابلة كانت صعبة، و”لعبنا أمام منافس محترم، وأشكر اللاعبين على ما بذلوه للفوز على فريق بمستوى أمل مروانة”. وأضاف زموري بأن الأهم هو الثلاث نقاط وهو ما تحقق في الداربي الذي عرف اندفاعا بدنيا أكثر من التكتيك الفني، وهو أمر طبيعي في مثل هذه المباريات. وصرح بأن نتيجة هدف لصفر عادية جدا، وأن اللاعبين فقدوا تركيزهم بسبب الصافرات العشوائية للحكم والبطاقات الصفراء المجانية التي وزعها على اللاعبين وكاد يخرجهم من جو المباراة. مدرب أمل مروانة عبد الصمد “صلابة دفاع البوبية كسرت فرصنا السانحة للتهديف” أكد مدرب فريق أمل مروانة، عبد الصمد، في تصريحه بعد المباراة، أن فريقه استطاع خلق فرص كثيرة للتهديف اصطدمت بصلابة دفاع البوبية وحسن تموقعه وبراعة الحارس، وأكد بأنه راض بما قدمه رفقاء فريوة وأن الفريق في تحسن مستمر من مقابلة إلى أخرى، وهو في طور البناء ولا يجب استعجال النتائج، لأنها آتية لا محالة بالجهد والإصرار على التحسن، خصوصا وأن الناحية الفنية، حسب تصريحه، بدت ناضجة أكثر من ذي قبل، وهو مؤشر جيد على إحراز النتائج الإيجابية في المستقبل. رئيس فرع كرة القدم لمولودية باتنة نعمون زدام “الحكم جاء من أجل تصفية حساب قديم مع مولودية باتنة” بدا رئيس فرع كرة القدم لمولودية باتنة، نعمون زدام، متذمرا من الحكم حلالشي الذي أدار المباراة، واتهمه بأنه جاء من أجل إفساد الداربي الأوراسي للأخطاء الفادحة التي ارتكبها والصافرات العشوائية والبطاقات الكثيرة التي لم تكن في محلها. وأكد نعمون ل”الفجر” أن الحكم جاء من أجل تصفية حساب قديم مع مولودية باتنة يعود إلى مباراة بلعباس في الموسم المنقضي. وأضاف بأن على الاتحادية التدخل من أجل وضع حد لهذا “المستوى التحكيمي المتدني” الذي حتما يضر بالكرة الجزائرية والاحتراف، ويؤثر على نفسية اللاعبين الشبان باعتبارهم الحقل الحقيقي للاستثمار في المواهب وإعدادهم لفرق النخبة، وهي السياسة التي انتهجتها المولودية منذ السنة الماضية بالتشبيب والتكوين القاعدي. للإشارة فإن ملاسنات دارت بين الحكم ونعمون زدام بعد المباراة حيث اعترض على طريقة أدائه ووصفها بالمخجلة.