أصبحت اهتمامات أسرة مولودية باتنة منصبة على اللقاء المرتقب غدا فوق ميدان 1 نوفمبر أمام الجار أمل مروانة، وهي المباراة التي سيطغى عليها الجانب المحلي وأهمية النقاط الثلاث.. التي تصر تشكيلة المدرب زموري على الظفر بها بعد الاستفاقة الايجابية في الجولات الأخيرة. ورغم أن الكثيرين يجمعون على ضرورة ضبط أمور التشكيلة في الوقت المناسب تفاديا لأي مفاجآت غير منتظرة، إلا أن العناصر الباتنية تبدو واعية بما ينتظرها الأمر الذي يجعلها تراهن على الظفر بالنقاط الثلاث، التي من شأنها أن تسمح بالاقتراب أكثر من المراتب الأولى التي تعول عليها التشكيلة من الآن. ويمكن اعتبار لقاء مروانة فرصة للاعبي المولودية، للبرهنة على صحة استعداداهم والكشف عن نيتهم في لعب الأدوار الأولى، بعدما تجاوزوا فترة الفراغ التي حرمتهم من الفوز أمام جمعية وهران وحالت دون إحداث المفاجأة في البرج. يركز على الجانب النفسي وعمل الطاقم الفني بقيادة المدرب زموري على وضع لاعبيه في الصورة، تزامنا مع أهمية مواجهة الغد والخصوصيات التي تحملها من عديد الجوانب خاصة من ناحية النقاط الثلاث، التي تتطلب حسب أسرة الفريق الباتني البقاء في عاصمة الأوراس حتى يتم مسايرة مجريات البطولة من موقع مريح. وهو الأمر الذي جعل المدرب زموري يركز على الجانب النفسي، حيث دعا لاعبيه إلى عدم تضخيم اللقاء وخوضه بصورة عادية دون الاستهانة بالمنافس، والحفاظ على تركيزهم تفاديا للتأثيرات الناجمة من المحيط الخارجي بسبب المعطيات التي تعرفها مثل هذه المواجهات المحلية. الإدارة تؤكد على الروح الرياضية وتحسين العلاقة من جانب آخر أكدت إدارة المولودية حرصها على تعزيز العلاقة الموجودة بين الفريقين، من خلال دعوتها الجميع إلى التحلي بالروح الرياضية، ومحو أحداث الموسم المنصرم من الأذهان خاصة ما حدث في ملعب بن ساسي، وتكرار التجربة الايجابية التي عرفتها مواجهة الذهب التي جرت في ملعب 1 نوفمبر، وانتهت وسط روح رياضية عالية تزامنا مع الفوز المحقق بثنائية نظيفة. وكانت إدارة زيداني قد أكدت في وقت سابق أن العلاقة بين المولودية وأمل مروانة لا أحد بمقدوره تسميمها، بالنظر إلى الأجواء الأخوية التي تسود المسيرين والأنصار على حد سواء. نزاهة المولودية أمام بارادو الموسم الفارط تؤكد رفض سقوط "لابيام" وأجمع الكثير من أنصار ومسيري الفريق الباتني، على أن الطريقة التي خاضت بها المولودية المواجهة الأخيرة من بطولة الموسم المنصرم أمام نادي بارادو، والتي فاز بها زملاء زغيدي ب 3 أهداف مقابل اثنين، تؤكد رفض المولودية سقوط أمل مروانة الذي عاش فترات صعبة في الجولات الأخيرة، بدليل أنه ضمن البقاء على ضوء إفرازات مواجهة المولودية أمام "الباك" ولقاء بلعباس أمام شبيبة سكيكدة. وهو ما يؤكد حسب أسرة المولودية العلاقة الطيبة التي تميز الناديين، وترفع أنصار ومسيري المولودية عن الأحداث السلبية التي حصلت في ملعب بن ساسي خلال مواجهة العودة. غياب الإصابات والعقوبات يجعل المولودية في موقع جيد للتأكيد وعلى صعيد الأجواء التي تسبق مواجهة الغد، فيبدو أنها في مصلحة أصحاب اللونين الأبيض والأسود بنسبة كبيرة، خاصة في ظل استفادة التشكيلة من خدمات أغلب العناصر الأساسية التي لا تشكو من الإصابات أو العقوبات، وهو ما يجعل المدرب زموري أمام فرصة ضبط خياراته وفقا لما يعود بالفائدة على النادي. لاسيما في ظل الاستعدادات الطيبة التي أبانت عنها مجمل الركائز أمام اتحاد بسكرةومستغانم على الخصوص، مع إعادة النظر في بعض الجوانب خاصة ما يتعلق بمدى فعالية الهجوم الذي سيكون أمام مسؤولية هامة في مواجهة الغد. ============ راڤدي: "أنا ابن المولودية، خليت عرضي مليح في مروانة والفوز سيكون أفضل هدية للأنصار" كيف هي الأجواء قبل ساعات من مواجهة مروانة؟ الأمور تسير على ما يرام خاصة من ناحية التدريبات التي قطعت أشواطا مهمة، بناء على العمل الذي يقوم به اللاعبون تحت إشراف الطاقم الفني. وكيف تنظر إلى هذه المواجهة؟ هي مثل بقية المباريات التي لعبناها أو التي تنتظرنا في الأسابيع المقبلة، تشترك في نقطة مهمة وهي النقاط الثلاث التي يجب عدم التنازل عنها خاصة أننا سنلعب فوق ميداننا. وهو الأمر الذي يحتم علينا تحقيق الفوز لتأكيد صحة النتائج التي أحرزناها في المدة الأخيرة. هل ترى أن التشكيلة جاهزة بناء على هذه الاستفاقة؟ الجميع واع بما ينتظره ونحن في وضعية مناسبة لتحقيق الفوز، الذي يفتح لنا الشهية ويحررنا أكثر من الناحية النفسية ،كما يعيننا على الارتقاء في سلم الترتيب. ما رأيك في المنافس على ضوء وضعيته في البطولة؟ أمل مروانة يجب أن نحترم على غرار بقية الفرق، وسندخل اللقاء لغرض الفوز دون النظر إلى وضعيته. لأن ما يهمنا هو وضعية فريقنا مع الحرص على أن نكون في يومنا ونؤدي الدور المنتظر فوق الميدان، وإن شاء الله سنكون في يومنا ونقنع الأنصار بالأداء والنتيجة. ما شعورك وأنت تواجه أمل مروانة الذي حملت ألوانه الموسم المنصرم؟ في الحقيقية لم يحصل لي أي مشكل طيلة تواجدي في مروانة، حيث أنني "خليت عرضي مليح" بدليل أن علاقتي على ما يرام سواء مع المسيرين أو الأنصار وكذا المدربين الذين أشرفوا علي، حيث واصلنا تشرف ألوان الفريق وأنقذناه من شبح السقوط حتى آخر جولة من البطولة. وكيف ستتعامل مع هذه المواجهة في ظل هذه المعطيات؟ حتى أكون واضحا مع الجميع أقول أنا ابن مولودية باتنة، صحيح أنني حملت ألوان أمل مروانة الموسم المنصرم، إلا أنني سأحرص على تشريف عقدي مع المولودية باتنة حتى أكون في مستوى تطلعات الجميع، وإن شاء الله سنكون في المستوى ونحقق الفوز الذي نراهن عليه جميعا. الجميع ينوه بأداء الدفاع لكنهم يطالبون باستفاقة ملموسة للهجوم في هذا اللقاء ما قولك؟ مادام أننا سنلعب بميداننا فنحن مطالبون بلعب ورقة الهجوم حتى نسجل أهدافا، وان شاء الله سنكون في يومنا ونحقق ما هو منتظر منا، خاصة أننا نصنع فرصا خطيرة في كل مباراة ونأمل أن يكون التجسيد حاضرا في هذه المواجهة، على غرار ما حصل أمام إتحاد بسكرة. الكثيرون يطالبون بتكريس الروح الرياضية وتفادي إحداث الموسم المنصرم، ما رأيك؟ هذا أمر ضروري خاصة أن اللقاء سيجمع بين فريقين جارين، وأنصار مولودية باتنة معروفون بترفعهم عن السلوكات السلبية وأعطوا دروسا جميلة من هذه الناحية، ما يجعلهم قادرين على نسيان ما حصل الموسم المنصرم وسيعطون درسا في الوفاء والروح الرياضية. ونحن كلاعبين نأمل أن يسير اللقاء في أحسن الظروف، وتسود الأخلاق الجميلة بين اللاعبين والأنصار في المدرجات. هل أنت راض عن مردودك في ثاني مشاركة لك أساسيا؟ أنا أعمل دائما على تقديم ما هو منتظر مني فوق الميدان، وأشعر أن مردودي في تحسن خاصة أن المنافسة هي التي تسمح للاعب بالحكم على صحة إمكاناته، وإن شاء الله سأكون دائما في مستوى ثقة المدرب وأسرة النادي والأنصار. على ذكر الأنصار ما تقول لهم تحسبا لمواجهة هذا الجمعة؟ أنصارنا أعطوا لنا دروسا في التحضر والمساندة والوفاء على غرار ما حدث اللقاءات الأخيرة، وأكيد أن حضورهم المكثف في مواجهة مروانة سيكون لها أثر معنوي كبير على اللاعبين، لذلك نطلب منهم أن يكونوا إلى جانبنا حتى آخر دقيقة، ونحن سنعمل على إقناعهم من ناحية النتيجة والأداء أيضا. =========================== وصفوا القضية بالمفبركة للتأثير على المولودية أنصار المولودية في غليان ويعارضون قرار المحكمة ضد زيداني عبر أنصار المولودية عن استيائهم للقرار الذي أصدرته محكمة باتنة منتصف نهار أول أمس الثلاثاء، والقاضي بإدانة الرئيس زيداني والحكم عليه شهرين حبسا نافذا مع عقوبة مالية تقدر بقيمة 20 ألف دينار، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعتها إدارة شباب باتنة ضده منتصف شهر أفريل المنصرم، بتهمة الإدلاء بتصريحات مسيئة إلى "الكاب" قبل أسبوع من اللقاء المحلي الذي جمع الفريقين. واعتبر الأنصار أن هدف زيداني في تصريحاته كان الحفاظ على سمعة فريقه والدفاع عنه، إزاء الحملات الممارسة عليه في السنوات الأربع الأخيرة من قبل إدارة نزار على الخصوص حسب الأنصار. زيداني محل مساندة وساند الأنصار رئيس المولودية زيداني واتهموا في نفس الوقت إدارة "الكاب" بقيادة مسؤولها الأول نزار بفبركة القضية، معتبرين أن القرار الذي اتخذته المحكمة مبالغ فيه وأن هناك أطرافا سعت إلى استغلال هذه القضية لتضييق الخناق على مولودية باتنة، وإحداث ضجة إعلامية تعود بالسلب على سمعة النادي ومسؤوله زيداني. وهو ما جعل الأنصار يطالبون بإعادة النظر في طبيعة القرار المتخذ، خصوصا أن زيداني حسبهم لم يدل بتصريحات تسيء إلى شباب باتنة، بقدر ما تحدث عن نقطة تتطلب إعادة النظر فيها، على خلفية العدد الهام من المواجهات التي لعبها "الكاب" أمام فرق منقوصة عدديا. زيداني دافع عن شرف الفريق لوم يتسبب في سقوط "الكاب" وذهبت تعاليق الأطراف المحسوبة على مولودية باتنة، إلى وصف ما يحدث من قبل إدارة "الكاب" بمناورة الغرض منها التأثير سلبا على سمعة زيداني وأسرة المولودية، والثأر بطريقتها الخاصة على ما حدث نهاية الموسم ما قبل الماضي، حين انهزم "الكاب" في "الداربي" الأمر الذي عجل بسقوطه إلى الدرجة الثانية. ولو أن هذه العملية وصفت على أنها مخطط منظم لنشر الفتنة بين أنصار الفريقين بالدرجة الأولى، خصوصا أن زيداني حسب أسرة النادي دافع عن شرف فريقه ولم يتاجر في منتجات ممنوعة حتى يتم الحكم عليه بعقوبة وصفها الأنصار بغير المعقولة. الأنصار سيحضرون بقوة في محاكمة معلى ووعد أنصار المولودية بالوقوف إلى جانب رئيس النادي زيداني، في هذه الحملة التي يريد أطرافها حسب قولهم استهداف المولودية والتأثير على سيرها العام، على غرار ما يحصل طيلة السنوات الأربع الأخيرة. مؤكدين على الحضور بقوة خلال جلسة محاكمة المسير الأسبق فؤاد معلى المبرمجة يوم 11 أكتوبر الجاري، والعمل على تسجيل تضامنهم في هذا الطرف بالذات لتفادي الحملات غير البريئة حسب وصفهم، والتي تمارس بصورة منتظمة على فريقهم في المدة الأخيرة. =============== زموري حرص على ضبط خياراته في المقابلة التطبيقية حرص الطاقم الفني بقيادة المدرب زموري على وضع آخر اللمسات، تحسبا لمواجهة الغد أمام الجار أمل مروانة، وكانت المقابلة التطبيقية التي برمجها بين اللاعبين خلال الحصة التي جرت مساء أمس الأول بملعب 1 نوفمبر، فرصة مهمة للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه، قبل ضبط قائمة 18 وتحديد معالم التشكيلة المرشحة لخوض اللقاء من موقع قوة وبنية الظفر بالنقاط الثلاث. أجل الكشف عن أوراقه واحدث التوازن بين التشكيلتين وفضل المدرب زموري عدم الكشف بصفة نهائيا عن الأوراق التي سيعتمد عليها غدا، بدليل المزج المتوازن بين المجموعتين بمناسبة المقابلة التطبيقية التي برمجها لهذا الغرض. حيث مثل التشكيلة الأول كل من صحراوي، زغيدي، لبلالطة، بختاتو، زندر، تاربينت، يعقوب، ربقي، عمراني إضافة إلى ميساوي، في حين مثل التشكيلة الثانية كل من ليتيم، بن حبرو، زقرير، راڤدي، بن عيفة، بلهادي، بن شعيرة، وناس، عقيني، بوخلوف وحجيج. منح الفرصة للبدلاء وتخلى عن ضبط قائمة 22 وعلى خلاف الأسابيع المنصرم حين عوّد المدرب زموري المتتبعين، على اقتصار التدريبات على 22 لاعبا خلال الحصص الثلاث التي تسبق كل مواجهة، فقد فضل هذه المرة الاعتماد على خدمات جميع اللاعبين. وهو ما حصل في حصة أول أمس حين أقحم جميع اللاعبين بمن في ذلك البدلاء الذين لعبوا بصورة متتالية، من خلال الاعتماد على خدمات شواطي، ريحاني، باشا، الوناس، بن منصور، بوراوي وغيرهم. بحث عن خيارات مناسبة في الوسط والهجوم وأحدث المدرب زموري عددا من التغييرات للبحث عن بدائل مناسبة، من خلال تحويل لاعب من تشكيلة لأخرى، على غرار ما حدث حين تم تحويل عمراني، ميساوي وتاربينت إلى التشكيلة الثانية مكان بن شعيرة، بوخلوف وبلهادي. إضافة إلى وقوف المدرب على مدى نجاعة القاطرة الخلفية والتنسيق بين الخطوط الثلاثة، بالشكل الذي يتماشى مع الخطة المعتمدة وإضفاء الفعالية على مستوى الخط الأمامي. ================== بوخلوف وبوراوي يؤكدان استفاقة الهجوم أظهرت العديد من العناصر الهجومية وجها ايجابيا خلال المقابلة التطبيقية، وفي مقدمة ذلك بوخلوف الذي كان حاضرا بإمضائه لهدفين إضافة إلى بوراوي الذي ورغم مروره على المجلس التأديبي بسبب توتر علاقته مع الطاقم الفني، إلا أن إقحامه في الدقائق الأخيرة كان كافيا لإمضاء هدف برأسية جميلة. وهو ما يؤكد رغبة ابن جيجل في البرهنة على إمكاناته وإقناع الطاقم الفني بوضعه ضمن الخيارات الأساسية للتشكيلة. عقيني مرشح للعب أساسيا أمام مروانة ترك لاعب الوسط الهجومي عقيني انطباعا طيبا في الحصص التدريبية الأخيرة، وجسد ذلك أكثر خلال المقبلة التطبيقية حيث لم يكن مردود ابن بوعقال مخيبا. وهو ما جعل الكثيرين يشيدون بتحسن مستوى عقيني، الأمر الذي يرشحه للعب أساسيا غدا، خاصة أن المدرب زموري أقحمه إلى جانب العناصر البارزة في صورة بوخلوف، حجيج ووناس رضوان ما يجعل الاعتماد عليه أساسيا غير مستبعد أمام "لابيام". زقرير يتدرب بجدية ومتفائل بإقناع زموري يحرص الظهير الأيسر زقرير عبد الرحيم على مواصلة التدريبات بجدية خلال الأيام الأخيرة، فرغم إزاحة اسمه من قائمة 18 خلال المواجهتين الأخيرتين أمام إتحاد بسكرة وترجي مستغانم على التوالي، إلا أن ذلك لم يمنع ابن بوزران من تركيز جهوده خلال التدريبات حتى يتسنى له إقناع الطاقم الفني مجددا، بغية العودة إلى التشكيلة الأساسية أو تسجيل تواجده على الأقل في قائمة 18. زقرير:"سأضاعف جهودي في التدريبات حتى أعود إلى التشكيلة الأساسية" وأكد زقرير أنه لم ينتقد قرارات الطاقم الفني رغم إبعاده عن التشكيلة الأساسية في الجولتين الأخيرتين، مشيرا إلى أن كل مدرب يشرف عليه يضعه في مرتبة والده على غرار ما حدث سابقا مع بن جاب الله ومواسة. وأضاف الظهير الأيسر للمولودية أنه يتدرب بجدية ويضاعف جهوده بالشكل الذي يسمح له بإقناع الجميع، وبالمرة العودة إلى التشكيلة الأساسية حتى يساهم في منح الإضافة اللازمة لفريقه، على غرار ما قام به الموسم المنصرم على الخصوص. بن زايد خضع لتمارين شاقة لم يلعب الحارس بن زايد المقابلة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني، بعد أن فضل المدرب زموري الاعتماد على خدمات كل من صحراوي وليتيم. وهو ما جعل مدرب الحراس مردف يبرمج تمارين مكثفة مع الحارس بن زايد، قصد استعادة إمكاناته بعد غيابه عن المواجهة المنصرمة أمام ترجي مستغانم، حين لم توجه له الدعوة للتواجد في قائمة 18. حصة أمس على الرابعة غير المدرب زموري توقيت الحصة التدريبية التي جرت مساء أمس، التي تكون قد جرت فوق ميدان ملعب عبد اللطيف الشاوي، حيث يكون زموري قد قدمها إلى الساعة الرابعة عكس حصة أول أمس التي جرت على الساعة السادسة، تزامنا مع توقيت إجراء مواجهة الغد. وستجري العناصر الباتنية آخر حصة تدريبية اليوم الخميس في حدود الساعة السادسة، سيعلن خلالها المدرب زموري عن العناصر المعنية بمواجهة أمل مروانة.