أمر والي الجلفة "أبو بكر الصديق بوستة" بإيفاد لجنة تحقيق لمشروع المركز الثقافي ببلدية دار الشيوخ بعد الملاحظات التي سجلها شخصيا على المقاييس الخاصة بإنجاز المشروع. وقد صبّ الوالي أثناء الزيارة التفقدية التي قام بها, نهاية الأسبوع الفارط, إلى بلديات دار الشيوخ وعند وقوفه على مشروع المركز الثقافي ببلدية عاصمة الدائرة دار الشيوخ جام غضبه على مسؤول فرع البناء والتجهيزات العمومية بدار الشيوخ المكلف بمراقبة إنجاز المشروع. وقد لاحظ والي الجلفة والوفد المرافق له العيوب الظاهرة على الجدران وكذا الأبواب والنوافذ بالإضافة إلى نوعية السقف والبلاط المستعمل, ودون تردد أمر بإيفاد لجنة تحقيق من أجل معرفة المتسبب الحقيقي وتحويله إلى العدالة, لأن هذه الأموال - كما قال- هي أموال الشعب ولا يحق لأي شخص أن يتلاعب بها. ومن جهة أخرى, أعطى والي الجلفة مهلة عشرة أيام لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية دار الشيوخ من أجل الانطلاق الفعلي للمشاريع التي استفادت منها البلدية ولم تنطلق بها الأشغال كإنجاز قسمين للتوسعة, وفرعين بلديين, وتعبيد طريق المرجة, وتجهيز الحالة المدنية لذات البلدية وإلا ستلغى كل العمليات المذكورة, كما قال. وقد بيّنت الزيارة التي قام بها والي الجلفة إلى بلديات دائرة دار الشيوخ حجم التماطل في إنجاز مشاريع الدولة, دون وجود أسباب موضوعية, خصوصا بقطاع الشباب والرياضة الذي يعرف وضعا مترديا, وهو ما وقف علية الوالي والوفد المرافق له في عدة محطات من الزيارة التفقدية, بالإضافة إلى الانتقادات التي قدمها شباب المنطقة للوالي.