توصل باحثون بكلية لندن لعلوم الصحة والطب الاستوائي، إلى أن تسعة هواتف نقالة من كل عشرة تكون مكسوة بنوع من البكتريا، بما في ذلك إي كولاي، التي كانت مسؤولة عن عدد من الوفيات في ألمانيا في جوان، فهي تحوي عددا من البكتيريا أكبر من الذي يتواجد في الأيدي. وقال الباحثون أن كثيرا من الناس لا يغسلون أيديهم جيدا، خاصة بعد الخروج من الحمام. وبمجرد انتقال البكتيريا إلى الهاتف النقال فإنها تستطيع الحياة، لأن هذه الأسطح يصعب تنظيفها وغالبا ما تنشط من السخونة وفي بعض الأحيان تُرش بالبروتينات عندما يتحدث الشخص في سماعة الهاتف. ومن ثم فإن البكتيريا تنتقل من سطح الهاتف إلى الأيدي حتى بعد غسلها، ثم إلى الآذان والوجوه وتستطيع أن تلوث أي خدوش أو جروح مفتوحة.