عادت الإضرابات إلى جامعة الحاج لخضر بباتنة مع اليوم الأول لانطلاق الدراسة، ما زاد من تخوف الطلبة من موسم شبيه بالسنة الماضية، من حيث كثرة الاضطرابات والاحتجاجات. ودعت، أول أمس، تنظيمات طلابية إلى إضراب مفتوح بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الحاج لخضر، من أجل حمل الإدارة على تنفيذ جملة من المطالب تضمنها البيان الاحتجاجي الذي أصدروه، والتي تمثلت في إلغاء كافة الشروط المقررة في مسابقة الماجستير والاقتصار على ورقة الامتحان في تقييم الطالب، وإعادة هيكلة إدارة قسم “الألمدي” بالكلية والمساواة بين الطلبة المتقدمين بطعن لإعادة النظر في النقاط. كما طالب المحتجون بنقل كلية الحقوق إلى مقر أوسع بجامعة الحاج لخضر، وباعتذار رسمي من الإداريين الذين أهانوا ممثلي الطلبة خلال الاجتماع المنعقد في الخامس من الشهر الجاري، بالإضافة إلى مجموعة من الانشغالات كتحسين الأداء البيداغوجي وتوفير المناخ الملائم للدراسة. وأكد المحتجون أن الإضراب سيبقى مفتوحا إلى حين الاستجابة لمطالبهم وفتح قنوات الحوار معهم.