كشفت دراسة علمية حديثة أن خضوع مرضى الصرع لجراحات تساهم في تخليصهم من التعرض، مجددا لنوباته على مدى العشرة أعوام التي تلي الخضوع لمثل هذه الجراحات. وقد عكفت الدراسة على التأثير الطويل المدى لخضوع مرضى الصرع للجراحات، وركزت على الظروف وتوقيت تعرضهم للنوبات مرة أخرى، حيث أجريت الأبحاث على 615 مريض صرع ليتم تتبعهم لنحو ثمانية أعوام. وأشارت المتابعة إلى أنه بعد مرور 5 أعوام على خضوع هؤلاء المرضى لجراحات الصرع لم يتعرض نحو 52 بالمائة منهم لعودة نوبات الصرع، مقابل 47 بالمائة من المرضى لم يتعرضوا لعودة مثل هذه النوبات في غضون العشرة أعوام التي أعقبت الجراحات.