تشارك فرقة “كامليون” الجزائرية، التي تقدم الطابعين الروك والڤناوي، في فعاليات الطبعة الثانية عشر لمهرجان موسيقى العالم العربي، الذي يقام بمدينة موريال الكندية، بالإضافة إلى ثلّة من الفرق والفنانين العرب. المهرجان ينطلق عشية اليوم، حسبما أوضحه بيان لوكالة الاشعاع الثقافي، التي تعد المنسقة لهذا الحفل من الجزائر. وقد جاء اختيارهم لهذه الفرقة دون غيرها بعد الرواج الكبير الذي حققه ألبوم الفرقة الذي طرح مطلع هذه السنة، وحقق نجاحا منقطع النظير في الأوساط الفنية الوطنية، واستطاعت من خلال أول عمل فني لها أن تحظى باهتمام خاص من قبل الفاعلين في الساحة الفنية عندنا، الذين أخذوا على عاتقهم مهمة الوقوف ومساعدة هذا الفريق الفني الواعد، الذي يقدم موسيقى جزائرية تراثية ذات طابع معاصر، مستعينين بموسيقى الروك الشهيرة وموسيقى الڤناوي التي تغنيها أغلب الفرق الجزائرية. وتتكون فرقة “كامليون” الشابة من خمسة أعضاء أربعة منهم موسيقيين ومغني واحد، هو توأم لأحد الموسيقيين الذين أسسوا هذه الفرقة الواعدة. يذكر أنّ مهرجان موسيقى العالم العربي بكندا، يعتبر أحد أهم المهرجانات الموسيقية التي تقام هناك، ويستقطب المهرجان ما لا يقل عن 150 ألف زائر يوميا طوال أيام التظاهرة، أغلبهم من الجالية العربية المتواجدة هناك. وقد سبق لعدد من الفنانين الجزائريين أن شاركوا في فعالياته السابقة من بينهم فرقة “جمعاوي آفريكا” التي شاركت في الطبعة الحادية عشر منه السنة الفارطة. ويعد المهرجان هذا مفترق طرق حقيقي للتوجه الفني بين العالم العربي والغربي عبر الموسيقى والعروض الحية ومعارض الثقافة والسينما والمدينة، بالإضافة إلى تناوله عدد من النشاطات والندوات التي تتحدى الواقع الاجتماعي والصراع الثقافي بين الشرق والغرب، كما يهدف مهرجان العالم العربي إلى السماح لكل الفنانين لمواصلة التألق والتأكيد على الموهبة الموجود لديهم على مسرح هذه التظاهرة.