حدد كل من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ورئيس حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أندرس فوغ راسموسن، الاستراتيجية الجديدة الكفيلة بتعزيز القدرات الدفاعية للحلف اللازمة ل”مواجهة التهديدات الأمنية” في القرن ال21. وخلال محادثاتهما بالبيت الأبيض، حدد الرجلان هذه المبادرة كجزء من أهداف قمة الناتو المزمع عقدها يومي 20 و21 ماي المقبل في مدينة شيكاغو الأمريكية. وذكر البيت الأبيض “ إنهما اتفقا على أن تسعى قمة شيكاغو لمواصلة توسيع وتعميق علاقات الناتو مع الدول غير الشريكة في الحلف”. كما بحث أوباما وراسموسن العملية العسكرية للناتو في ليبيا والتي ساعدت على الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي. وبحث أوباما أيضا مع راسموسن “التقدم الهام” الذي حققته البعثة متعددة الجنسيات التي يقودها الناتو في أفغانستان وما يمكن أن تقدمه قمة شيكاغو للمرحلة الرئيسية القادمة في عملية الانتقال في البلد التي مزقتها الحرب وفق البيت الأبيض.