سيطل المخرج المعروف، محمد صحراوي، على جمهور الشاشة الصغيرة، مطلع السنة القادمة، ببرنامج تحت عنوان “عودة الفهامة”، وهو برنامج مستنسخ عن أفكار برامجه السابقة التي لاقت انتقادات واسعة وسط عشاق التلفزيون الجزائري، كبرنامج “الفهامة”، وبرنامج “المفيد”. البرنامج هذا، سيحافظ فيه مخرجه على ذات الوجوه الفنية التي سبق لها وأن قدمت معه برامجه السابقة، وهو ما أكده الفكاهي حسان كركاش، ل”الفجر”، الذي قال بأن العرض الأول لهذا البرنامج سيكون مطلع السنة القادمة، منوّها إلى أنّ إنتاج الصحة هذه، سيكون بنفس العناصر التي أطلقت العمل في السابق، لا سيما عطا الله الذي غادرها إلى البرلمان بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية، إلى جانب بعض الوجوه الجديدة من الشباب الموهوب في عالم التمثيل التلفزيوني التي تشارك لأول مرة والتي من شأنها أن تشكل إضافة قوية للركائز الأساسية على غرار السعيد من بجاية الذي يؤدي دوره باللهجة الأمازيغية، حيث أوضح أن هذه العناصر تسير بنفس فكر ومنهج الفهامة، بحيث لا يمكن لها أن تخرج عن هذا الإطار، لأن الهدف من الحصة هو تقديم النسخة الأصلية التي عرفها الجمهور الجزائري في قالب مميز وشيق من حيث المحتوى والشكل. وحسب المتحدث، فإن المخرج هو وحده من له الصلاحيات في كيفية تناول المواضيع وكيفية إخراجها وعرضها في شكلها النهائي على شاشة التلفزيون الجزائري، مشيرا إلى أن العمل متواصل على قدم وساق إلى غاية الآن، إذ تم تصوير مجموعة من المشاهد واللقطات المتعلقة بمختلف المواضيع والمحاور التي تتطرق إلى عديد القضايا والمشاكل في المجتمع الجزائري على جميع الأصعدة في كل من مدينة المهدية بسطيف والجزائر، الجلفة وتلمسان، غير أن اختيار فكرة الموضوع تتم بناء على المنطقة التي يصور بها العمل مع التركيز بشكل كبير على الموضوع الرئيسي للحصة وهو عودة لفهامة، إذ يحمل في طياته الشكل الفني والمضمون السابقين اللذين ألفهما مشاهد هذا البرنامج الفكاهي من العائلات الجزائرية، من جهة، وعرفت به الحصة طيلة سنوات عرضها من جهة أخرى. بالمقابل، لم يفصح النجم السابق لحصة المفيد عن التوقيت المحدد لمشاهدة أول حصة، مكتفيا بالقول إنها ستكون مع حلول السنة القادمة حتى يتسنى تقديم عمل يرقى إلى مستوى تطلعات الجمهور الجزائري.