قام، نهاية الأسبوع الماضي، العشرات من سكان بلدية آراس بولاية ميلة بغلق مقر البلدية ومنعوا الموظفين والعمال من الولوج إليها وشلوها بالكامل. وبحسب هؤلاء، فإن إقدامهم على غلق البلدية، جاء بسبب تذبذب التزود بالماء الشروب، وقال بعض هؤلاء المواطنين إن الماء غاب عن حنفياتهم لعدة أيام، وأبدى الكثير منهم استغرابهم من هذه الوضعية، خاصة مع وجود أكبر سدود إفريقيا على بعد كيلومترات فقط. كما طالب المواطنون بحصص إضافية من البناء الريفي واعتماد الشفافية في عملية التوزيع. كما أقدم، نهاية الأسبوع الماضي، عشرات من سكان قرية أقارو ببلدية تاسدان حدادة بولاية ميلة، واغلبهم أولياء تلاميذ مدرسة ابتدائية، على قطع الطريق الوطني رقم 77 أ الرابط بين ولايتي جيجل وميلة، للمطالبة بترميم المدرسة الابتدائية الوحيدة المتواجدة بالقرية، وهذا بعد ظهور تصدعات على مستوى سقف هذه المدرسة ما أدى إلى تسرب مياه الأمطار إلى الأقسام. .. وسكان مشاتي شلغوم العيد يقطعون الطريق السيار شرق-غرب من جهتهم، قام عدد من المحتجين يقطنون بمختلف قرى ومشاتي بلدية شلغوم العيد بولاية ميلة، خاصة بالمكان المسمى “لعواوسة”، بقطع الطريق في النقطة الكيلومترية 146مستعملين المتاريس العجلات المطاطية للمطالبة بفك العزلة التي أصبحت تعاني منها عديد المشاتي منذ شق الطريق شرق-غرب. وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لشلغوم العيد أنه طمأن المحتجين بعد أن أكد لهم رفقة رئيس الدائرة أن أشغال إنجاز طريق لفك العزلة على مسافة 12 كلم “سيشرع فيها بداية من السبت، وقد تفرق المحتجون “في هدوء” دون أن يتدخل عناصر الدرك الوطني الذين كانوا حاضرين بعين المكان وطوقوه للحيلولة دون حدوث أي انفلات.