تجسد الفنانة نيكول كيدمان حياة ديم دافن شيلدريك، السيدة التي كرست عقودا من حياتها لرعاية وعلاج الحيوانات والطيور، والتى اشتهرت بوجه خاص برعاية وتكاثر الأفيال، وذلك في فيلم جديد بعنوان ”حياتي البرية” من إخراج فيليب نويس. ويلقي الفيلم الضوء على إنجازات شيلدريك التي كانت تعالج الحيوانات والطيور الجريحة والتي فقدت أمهاتها، كما ساهمت في علاج وتكاثر العديد منها. يُذكر أن نيكول كيدمان ممثلة ومطربة أمريكية من أصل استرالي، ولدت في العشرين من يونيو 1967 في جزر هاواي، لأبوين أستراليين، وكان والدها عالما متخصصا في الكيمياء الحيوية. وبدأت نيكول أولى خطواتها في الفن في مدينة سيدني، حيث تعلمت فن الباليه في سن العاشرة، ثم اتجهت إلى المسرح وفيه تعلمت دروسها الأولى في التمثيل وقدمت عدة مسرحيات لاقت قبولا واستحسانا من النقاد. وفي عام 1983 بدأ اهتمام كيدمان يتحول من المسرح إلى التلفزيون، وفيه قدمت مجموعة من الأعمال التلفزيونية الموجهة إلى الأطفال. وفي ذات السنة بدأت مسيرتها مع السينما عبر الفيلم العائلي ”أمير والسباق العظيم”، والذي أصبحت مشاهدته في عطلة أعياد الميلاد من العادات المحببة للأستراليين.