تم، أول أمس، بمقبرة بوحمرة بولاية عنابة، تشييع جنازة ضابط في الحرس الجمهوري، وافته المنية خلال أداء عمله بمنطقة رياض الفتح بالجزائر العاصمة، إثر حادثة مأساوية حين كان بصدد تنظيف سلاحه الناري، حيث انطلقت رصاصة عن طريق الخطإ أردته قتيلا. الضحية كان يعمل عسكريا في سلاح الحرس الجمهوري، ويبلغ من العمر 24 سنة ويقطن حي بوحمرة الشعبي بولاية عنابة، كان قد أصيب بطلقة نارية من سلاحه، حيث تم تحويله إلى المستشفى العسكري لإسعافه، إلا أنه لفظ أنفاسه قبل تمكن الأطباء من إنقاذه. وقد تم تشييع جثمان العسكري في جنازة مهيبة بالمقبرة المركزية لعنابة وسط جمع غفير من رفاق المهنة والأهل وبحضور ممثلين عن السلطات المدنية والعسكرية.