تم بعد ظهر أول أمس بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة تشييع جنازة المرحوم اللواء علي جمعي المدعو خالد القائد السابق للحرس الجمهوري وسط جو مهيب بعد أن وافته المنية الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 72 سنة. وقد حضر الجنازة ضباط سامون بالجيش الوطني الشعبي وأعضاء من الحكومة ومسؤولون في الدولة الى جانب رفقاء السلاح وشخصيات وطنية وعائلة الفقيد. وخلال الكلمة التأبينية أشاد مدير الإعلام والاتصال بوزراة الدفاع الوطني العميد مادي بوعلام بخصال الفقيد واصفا اياه ب''المجاهد الذي أفنى شبابه في خدمة الوطن''. كما كان الفقيد سي خالد - يضيف العميد مادي- معروفا بخصاله الحميدة في ''التواضع والتعامل مع محيطه ورفاقه...كما كان حكيما وشاعرا ومفكرا وشخصية متميزة تستحق التقدير والثناء''. ولد الفقيد سنة 1938 بمشرية (ولاية النعامة) وبعد مرحلة الدراسة في ظل الاحتلال آثر الالتحاق بإخوانه الشباب المجاهدين فانخرط في صفوف جيش التحرير الوطني في فيفري سنة 1958 . وبعد استرجاع السيادة الوطنية درس المرحوم في الكليات والمدارس العسكرية واجتاز عدة دورات تربصية منها دورة الاركان والدورة العليا. كما تقلد عدة مسؤوليات منها وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة برتبة نقيب وقائد كتيبة سنة 1979 برتبة رائد فرئيس اركان الناحية العسكرية السادسة بتمنراست سنة 1998 برتبة مقدم. كما تولى رئاسة اركان الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة سنة 1991 برتبة عقيد فنائب لقائد الناحية العسكرية الخامسة لقسنطينة سنة 1993 ونائب قائد الناحية العسكرية الثانية بوهران سنة .1996 كما ترقى الفقيد إلى رتبة عميد سنة 1995 ثم قائدا للناحية العسكرية الخامسة سنة 1997 وقائدا للحرس الجمهوري سنة 2000 ورقي إلى رتبة لواء سنة 2002 قبل أن يستفيد من التقاعد سنة 2005 .