تمكنت مصالح الدرك الوطني لعنابة من وضع حد لنشاط عصابة مختصة في سرقة المنازل والمحلات التجارية، بحي “لاكاروب” شمال مدينة عنابة، متكونة من 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 إلى 31 سنة، يقطنون جميعا بولاية سطيف. يشتغل أحدهم مساعد بناء، الثاني شواي، والأخير بطال، تم تحويلهم إلى مقر الكتيبة من أجل استكمال مجريات التحقيق الابتدائي، كما أسفرت عملية القبض على العصابة عن استرجاع كافة المسروقات.جاءت عملية توقيف العصابة إثر تحقيق ميداني لمصالح الدرك حول ملابسات تعرض إحدى الفيلات بحي لاكاروب، شمال عنابة، إلى السطو والسرقة في وضح النهار، من طرف عصابة مجهولة ليلة عيد الأضحى الفارط، حيث استولوا على أجهزة منزلية ومبلغ مالي قدرته ذات المصادر ب60 مليون سنتيم، علاوة على أغراض أخرى ثمينة. أصحاب الفيلا أصيبوا بالذهول لدى عودتهم للمسكن وأخطروا مصالح الدرك العاملة بالمنطقة.. لتباشر هذه الأخيرة تحقيقاتها، حيث تمكنت من توقيف أحد المتورطين في القضية، وهو مساعد بنّاء من ولاية سطيف عمل بإحدى الورشات بعنابة، والذي بدوره كشف عن هوية شركائه المتواجدين بولاية سطيف، الذين أُوقفوا من طرف مصالح الدرك لولاية سطيف، حيث ثم العثور على كل المسروقات والسيارة التي استعملها أفراد العصابة في نقل مسروقاتهم من عنابة إلى مقر سكناهم بسطيف. أفراد العصابة الثلاثة قدموا أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة للنظر في التهم الموجهة إليهم، والمتعلقة أساسا بتكوين جمعية أشرار، السرقة، وحمل سلاح أبيض محظور.