تمكنت الفرقة المتنقلة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة مطلع الأسبوع الجاري من وضع حد لنشاط عصابة متخصصة في السطو على المنازل، و هي العصابة التي تتشكل من 05 أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 30 سنة، تم توقيفهم إثر حصول الجهات الأمنية على معلومات أولية تفيد بوجود شبكة ناشطة مختصة في سرقة المنازل والاعتداءات على أصحابها، يقودها شاب ينحدر من حي بوخضرة التابع إداريا لبلدية البوني، إلا أن هذه الشبكة تنفذ عملياتها خارج ضاحية بوخضرة ، حيث يقوم بعض أفرادها بمعاينة المكان، و أخذ نظرة شاملة عن أصحاب المنازل التي يختارونها للسطو على الممتلكات، خاصة بالنسبة للبيوت التي تبقى شاغرة طيلة النهار، إذ أنه و بعد التأكد من خلو المنزل يشرع أفراد العصابة في تكسير الباب الخارجي، و إقتحام الشقة، من أجل الاستيلاء على كل ما هو ثمين من أموال، حلي وأثاث . و قد نفذت معظم العمليات بوسط مدينة عنابة، و كذا بلديتي الحجار و سيدي عمار، لكن الجهات الأمنية إستغلت المعلومات الأولية التي كانت قد تحصلت عليها لتقوم بنصب كمين نجحت بموجبه في توقيف أفراد العصابة بإحدى مقاهي بوخضرة، اثناء قسامهم بالتخطيط لتنفيذ إحدى العمليات، ليتم تحويلهم إلى مركز الشرطة للإستماع إلى أقوالهم و تصريحاتهم، و عند تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار الإبتدائية أصدر في حقهم أوامر إيداع رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم بالتهم المنسوبة إليهم.و في نفس السياق نجحت وحدات الدرك الوطني التابعة للمجموعة الولائية بعنابة في نهاية الأسبوع الماضي في وضع حد لنشاط عصابة خطيرة متخصصة أيضا في السرقة و السطو على المنازل، و هي العصابة التي كانت تتخذ من بلديتي الشرفة و العلمة الواقعتين إلى الجنوب من عاصمة الولاية كمكان لمزاولة نشاطها و تنفيذ عملياتها، مع قيامها من حين لآخر بعمليات مماثلة على مستوى الأحياء الشعبية لمدينة عنابة عملية التوقيف تمت إثر حصول وحدات الدرك الوطني على معلومات مدققة تفيد بوجود مجموعة أشخاص تتخصص في السطو على البيوت على مستوى بلدية العلمة ، مع قيامها أيضا بالإعتداء على المواطنين تحت طائلة التهديد بإستعمال الأسلحة البيضاء، خاصة و أن أحد الضحايا كان قد تقدم بشكوى رسمية بعد تعرضه لإعتداء من طرف أفراد العصابة الذين إعترضوا طريقه، و هددوه بالأسلحة البيضاء، و عليه فقد عمدت فرق الدرك الوطني إلى التكثيف من دورياتها، لتنجح في إلقاء القبض على ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 33 سنة، يشكلون تركيبة عصابة الرعب ، قبل أن تكشف التحقيقات بأن العديد من العمليات التي قامت بها هذه العصابة كانت قد تمت بحي لاكولون، و ذلك بناء على الشكاوى التي قدمها بعض الضحايا إلى مصالح الأمن. و قد تم تقديم الشبان الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة الذي اصدر في حقهم أوامر إيداع رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق الأمني الإبتدائي.