أكد القائد الثاني للمنتخب الوطني ومدافع نادي لخويا القطري مجيد بوڤرة، أن المدرب الوطني البوسني وحيد حليلوزيتش،لا يؤمن بأي شيء آخر سوى بالمنافسة، فلا فرق عنده بين لاعب أساسي وآخر احتياطي في المنتخب، لأن الجاهز بدنيا ونفسيا هو الأقرب لنيل مكانته مع الخضر، معربا بأن الجميع في الفريق الوطني بدأ يتفاعل مع الطريقة التي يعمل بها حليلوزيتش، مشيرا إلى أن حلم التأهل إلى المونديال لا يزال يراود رفقائه، باعتبار أنهم لن يتخلوا عنه وسيعملون جاهدين للذهاب إلى نهائيات كاس العالم القادمة بالبرازيل عام 2014. تطرق صخرة دفاع الخضر في حوار حصري أجراه مع الموقع الإلكتروني “فوت أفريكا” إلى أهم مراحل مسيرته الكروية، وخص حصة الأسد من هذه المقابلة للحديث عن المنتخب الوطني، والتغييرات التي يعرفها منذ انتداب التقني البوسني حليلوزيتش، قائلا في الصدد: “قال لنا حليلوزيتش في أول خطاب له، بأنه يريد لاعبين جاهزين بدنيا وبسيكولوجيا، واضعا مبدأ المنافسة كأهم بند يعتمد عليه في تطبيق خطته”، مضيفا بأن حليلوزيتش يتمتع بشخصية قوية وأنه تمكن من تحسين أمور كثيرة، كما أنه كان قادرا على إخراج المنتخب من أزمته السابقة، على خلفية الخسارة القاسية التي مني بها أشبال المدرب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة في مراكش أمام أسود الأطلس، إضافة إلى نقطة مهمة أيضا اعتبرها الماجيك إيجابية، لأن روح التضامن والالتزام عادت إلى التشكيلة الوطنية، بالرغم من استحداثها، قائلا: “قدامى المنتخب رحبوا بالأسماء الجديدة، وهذا أمر إيجابي جدا بالنسبة لمسيرة المنتخب القادمة”، كما لفت بوڤرة الانتباه إلى نقطة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها، وهي أن المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار اتخذ طريقا جديدا للوصول إلى نفسية كل اللاعبين، عبر تواصله الدائم والمباشر مع جل العناصر واحدا واحدا، موضحا أن اللقاءين السابقين اللذين خاضتهما العناصر الوطنية أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى ضمن مجريات التصفيات السابقة، ثم المباراة الودية أمام تونس، تبرزان أن الخضر في تحسن ملحوظ، وأنهم سيبذلون جهودهم لتسجيل انطلاقة جيدة في التصفيات القادمة، بداية من أول مواجهة مرتقبة في شهر فيفري القادم أمام منتخب غامبيا. “صفعة مراكش كانت قاسية ولا نلوم الصحافة الجزائرية والجمهور” بوڤرة كشف أيضا أن الصفعة التي تلقاها هو ورفقاؤه بملعب مراكش، كانت بمثابة كابوس أعاد الخضر إلى نقطة الصفر، بعدما أبانوا عن وجه حسن في مونديال جنوب إفريقيا في صائفة 2010، لكن المدافع الجزائري أعرب بالمقابل أن هذا الأمر أصبح من الماضي، بالرغم من الإقصاء من كأس إفريقيا القادمة بالغابون وغينيا الاستوائية، مؤكدا على ضرورة التفكير في المواعيد المقبلة، باعتبار أن الأمور حاليا تسير في الطريق السليم، على أمل تحقيق إنجازات أخرى في المستقبل. هذا واعتبر اللاعب السابق لنادي تشارلتون الإنجليزي أن غضب الأنصار وانتقادات الصحافة الجزائرية للخضر، في كل مرة يفشلون فيها، أمر عادي ولا يتعدى حدود اللعبة، قائلا: “لا يمكن أن نعاتب الأنصار، لأن من حقهم الغضب، كما أنهم بالمقابل لم يبخلوا علينا يوما بالمساندة في المباريات التي فزنا بها”. هذا وفي سياق حديثه عن كأس أمم إفريقيا المقبلة، فرشح بوڤرة كلا من منتخبي المغرب وكوت ديفوار لتحقيق اللقب القاري. “استرجعت لياقتي البدنية في قطر” هذا وكشف مجيد بوڤرة أنه مرتاح في قطر رفقة نادي لخويا، معربا أنه وعكس ما يقال عن الدوري القطري، فإن لياقته البدنية تحسنت كثيرا، قائلا: “لا أشاطر رأي من يقللون من شأن دور النجوم، فأنا شخصيا فقدت عدة كيلوغرامات منذ مجيئي، فالعمل البدني في قطر جيد جدا”، كما أن المستوى في تحسن مستمر، في ضوء وجود نجوم كرويين من كل أنحاء العالم، في صورة بكاري كوني، أرونا ديندان وغيرهم. كما ضرب بوڤرة مثالا بالشاب الجزائري كريم بوضياف خريج مدرسة نانسي الفرنسية وزميله في لخويا، مؤكدا أن هذا اللاعب يعد أحد الأوراق الرابحة لبلماضي، إلى جانب رفيقه في المنتخب نذير بلحاج، الذي أحرز اللقب الآسيوي مع السد، على حساب أندية كورية ويابانية أبرزت قوتها هي الأخرى في المنافسة القارية. بالمقابل أشار المتحدث في حديثه إلى أن نقص المباريات يشكل نقطة سلبية، بما أن مباريات الجولة تجرى كل جمعة، حتى أنه في بعض الأحيان يبقى اللاعب بدون منافسة لمدة 10 أيام كاملة. هذا وأضاف بوڤرة أنه مرتاح مع المدرب الجزائري والدولي السابق جمال بلماضي، الذي ألح من قبل على ضمه إلى صفوف بطل قطر. “من حق كامبواري أن يرفضني في البياسجي” من جانب آخر تفادى الماجيك التعمق في الرد على سؤوال صحفي الموقع، حول عرض نادي باريسان جيرمان الفرنسي، وعن رفضه من قبل المدرب كامبواري، قائلا: “لكل مدرب فلسفته في العمل، وأنا لم أكن ضمن خيارات كامبواري”، مضيفا بأن القطريين بامتلاكهم للنادي الباريسي أعادوا للبياسجي هيبته في بطولة الليغ 1، قائلا: “نحن نتابع أخبار باريسان جيرمان من قطر، وأراهن أن يقول العاصميون كلمتهم هذا الموسم”. “مشواري مع غلاسكو رنجرز لا يمكنني أن أنساه أبدا” كما تحدث اللاعب السابق لنادي غونيون عن مشواره الرائع مع غلاسكو رنجرز الأسكتلندي، حيث اعتبر اللاعب الجزائري أن تلك الأيام لن تمحى أبدا من ذاكرته، فما قام به مع الرنجرز يدونه في سجل من ذهب، قائلا في الصدد: “النادي، الجماهير والملعب أشياء جميلة لن أنساها مهما حييت، فالجميع في غلاسكو كان يحبني، وأفتخر بما نلته من إنجازات مع هذا النادي“. محمد.م بوڤرة وبوضياف يشاركان في حملة لمكافحة مرض السكر زار الثنائي الجزائري في نادي لخويا القطري مجيد بوڤرة ومواطنه كريم بوضياف مرضى السكري، من خلال مشاركتهما في حملة بالحي الثقافي لمكافحة مرض السكر، والتي أطلقتها الجمعية القطرية للسكر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة وكلية طب وايل كورنيل، وذلك في الفعاليات التي أقيمت بالحي الثقافي “كتارا”. وفي تصريح صحفي لمدافع الخضر أدلى به لوسائل الإعلام المحلية أعرب فيه عن سعادته الكبيرة بالتواجد في هذه الحملة والتي يتضامن معها للتغلب على هذا المرض الذي يعاني بعض أفراد عائلته منه. من جهته أشار كريم بوضياف إلى أهمية زيادة الحملات التي تقدم النصائح الخاصة للتوعية من مرض السكر، مؤكدا على حرص كل نجوم الرياضة على الدعم المتواصل لمثل هذه الحملات.