خصّ صخرة الدفاع، الدولي مجيد بوڤرة موقع “فوت أفريك” بحوار مطوّل تحدث فيه عن كل شيء يتعلق بالمنتخب الوطني ومسيرته مع ناديه القطري الجديد “لخويا”.. كما عاد واسترجع الذكريات الجميلة التي عاشها مع ناديه الاسكتلندي السابق “ڤلاسڤو رانجرز”، وتطرّق اللاعب أيضا للحديث عن الصفقة التي لم تتمّ بينه وبين مسؤولي نادي “باريس سان جرمان”، بالإضافة إلى مواضيع أخرى، لم يستقطبنا شيء منها سوى حديثه عن المنتخب الوطني والناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي قال بشأنه إن منتخبنا وطنيا جديدا ولد معه. “نقطة قوتنا في وقت سابق كانت التضامن فيما بيننا” واستهلّ اللاعب حديثه حول المنتخب الوطني بالجديد الذي عرفه منذ مجيء المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش، وتحدّث عن الأشياء الجديدة التي جلبها هذا الأخير ل “الخضر”: “طريقة العمل مع حليلوزيتش رائعة للغاية رغم أننا نعمل كثيرا خلال الحصص التدريبية، وخطابه عادي وواضح، بدليل أن الجميع يستوعبه بسهولة، إذ أنّ حليلوزيتش يجيد لغة الخطاب مع المجموعة والأفراد أيضا، وتجد الجميع مرتاحا لما يقوله، فالأجواء رائعة ومشجعة خلال التدريبات، شخصيا لمست منذ قدومه تضامنا واتحادا كبيرا بين اللاعبين، فالقدامى لا زالوا يرحبون بالجدد مثلما كانوا عليه في السابق، ويضعونهم في أفضل الأحوال والظروف، وهذا العامل كان بمثابة سلاحنا ونقطة قوتنا خلال تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، ولذلك أنا متفائل بالذهاب بعيدا معه مستقبلا“. “لا وجود للاعب أساسي وآخر إحتياطي مع حليلوزيتش” وواصل اللاعب حديثه عن حليلوزيتش وطريقة عمله: “حليلوزيتش لا يعترف بالأسماء الرنانة ولا الأسماء اللامعة، ومعه لا وجود للاعب أساسي وآخر احتياطي، فبالنسبة له التنافس هو الأهم، ومن يكن أفضل هو من يلعب، ما شجع الجميع على مضاعفة العمل لإقناع المدرب... هناك مشروع، هناك فلسفة جديدة، هناك رسالة مررها المدرب منذ قدومه فهمها اللاعبون، وأعتقد أن ما حققناه أمام إفريقيا الوسطى وتونس لخير دليل على ذلك، ومع هذا لا يزال عمل كبير في انتظارنا، رغم أننا مع حليلوزيتش نسير في الطريق الصحيح”. “مع مرور الوقت تأكدت من أن صفعة مراكش مفيدة لنا” وعاد اللاعب ليتحدث عن نكسة مراكش، والخسارة المذلة التي مني بها منتخبنا على يد المنتخب المغربي خلال تصفيات كأس إفريقيا 2012، وقال: “تلك الصفعة التي تلقيناها في مراكش وحتى إن ألحقت الضرر بنا وبأنصارنا، إلا أنني ومع مرور الوقت تأكدت من أنها كانت مفيدة لنا حتى نستفيق من سباتنا، لأننا وعقب الفترات الرائعة التي عشناها في كأسي إفريقيا والعالم 2010، كان علينا أن نطوي الصفحة ونبدأ حكاية جديدة مع التاريخ، وعلى كل حال فالوقت لم يتأخّر بعد وبإمكاننا أن نعود بقوّة“. “متفائل بخصوص مستقبل المنتخب” وبخصوص مستقبل المنتخب الوطني وحظوظه في الوصول إلى نهائيات كأسي إفريقيا 2013 والعالم 2014، أبدى اللاعب تفاؤلا كبيرا من خلال قوله: “أنا متفائل، لدينا تشكيلة قوية، فالمنتخب لا يزال محافظا على ركائزه، كما أننا تدعمنا في الفترة الأخيرة بلاعبين شبان جدد قادرين على إعطاء دفع جديد للمنتخب، دون أن أغفل أنّ معنويات المجموعة مرتفعة، وهو ما يسمح لنا بقول كلمتنا في مختلف التحديات التي تنتظرنا بداية من لقاء غامبيا الذي ينتظرنا مطلع السنة المقبلة (الموقع أخطأ في تقدير وقت اللقاء وأشار إلى أنه سيلعب بعد 8 أشهر)“. “بلماضي هو من شجّعني، بوضياف سيقول كلمته وكامبوراي مسؤول عن خياراته” وعاد اللاعب ليتحدث عن انضمامه للبطولة القطرية، وأكد أن بلماضي كان وراء انضمامه إلى “لخويا”، وأنه حفزه وشجعه على قبول العرض المقدم له، قبل أن يشيد بإمكانات اللاعب الجزائري بوضياف الذي وصفه بالموهبة، مؤكدا أنه سيقول كلمته لما يتمتع به من إمكانات كبيرة، وتطرق اللاعب إلى فشل انضمامه إلى “باريس سارن جرمان”، وعاد وتحدث من جديد عن مدربه “كامبوراي” قائلا: “هو مسؤول عن خيارته، ولديه حرية اختيار من يراه يتناسب ويتلاءم وفلسفته في العمل“. “أرشح كوت ديفوار أو المغرب للظفر بكأس إفريقيا 2012” وعن من يراه أهلا للتتويج بكأس إفريقيا 2012 والتي سيحتضنها كل من غينيا الاستوائية والغابون، رشّح بوڤرة المغرب وكوت ديفوار للتتويج بالكأس الإفريقية لما يتمتعان به من خبرة في مثل هذه المنافسات، فضلا عن ثراء تشكيلة كل منتخب منهما.