عثر، مساء أمس، بعد 20 يوما من الاختفاء الغامض للتلميذة هاجر صاحبة 14 ربيعا وتحديدا بعد اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك على جثتها في درجة كبيرة من التعفن فوق شرفة بسطح أحد المساكن بحيها وغير البعيد عن مسكن عائلتها. يحدث هذا بعدما اكتشف صاحب المنزل الجثة ليقوم بإبلاغ مصالح الأمن رفقة رجال الحماية المدنية التي تنقلت على جناح السرعة إلى عين المكان. وبعد المعاينة تم نقل الجثة نحو المستشفي الجديد 120 سرير في انتظار تشريحها بعد إذن من وكيل الجمهورية لتحديد أسباب الوفاة. حيثيات القضية التي أشرنا إليها في عدد سابق تعود إلى اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك عقب الاختفاء الغامض للتلميذة هاجر صاحبة 14سنة، التي تدرس بإكمالية الشهيد كوت بحي الأوراس بمدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية والتي خرجت من منزلها في ثاني يوم العيد في حدود الساعة العاشرة صباحا متجهة نحو مسكن عمتها الذي لا يبعد سواء ب 500 متر عن مقر إقامتها، لكن خروجها طال، ما أدى بوالدها إلى تقديم شكوى رسمية لدى مصالح الأمن التي باشرت تحقيقاتها بخصوص الاختفاء المفاجئ ليتم سماع العديد من الأشخاص لكن لم يتوصل البحث لأي شخص أو سبب الاختفاء. وقام أفراد من عائلة الطفلة بالاحتجاج وسط المدينة للضغط على السلطات لتكثيف البحث لعلها تعثر على الفتاة، وقامت بنشر صورها عبر كامل تراب الولاية وفي كل مكان، لكن دون جدوى، لينزل خبر العثور عليها مساء أمس وبالصورة التي وجدت عليها كالصاعقة على كل سكان ولاية خنشلة، منددين بالعمل الإجرامي، ومطالبين بتسليط عقوبة الإعدام على المجرمين ليكونوا عبرة لمن تخول له نفسه الاعتداء على البراءة.