حيث خيم الحزن والأسى على المدينة وعلى سكانها مباشرة بعد أن نزل خبر العثور على الطفلة هاجر جثة هامدة فوق سطح منزل يقع بالقرب من مقر سكناها في طريق زوي أين تم ابلاغ مصالح الأمن بحادثة العثور على الجثة من طرف صاحب المنزل حيث تنقلت مصالح الأمن والحماية المدنية على جناح السرعة إلى مكان العثور على جثة الطفلة هاجر التي ملأت صورها كل محلات وشوارع مدينة خنشلة منذ اختفائها الغامض مباشرة وقامت المصلحة الأمنية بفتح تحقيق أمني في تفاصيل هذه الجريمة النكراء التي لاتزال أطوارها إلى حد كتابة هذه الأسطر غامضة وحسب مصادر أمنية لآخر ساعة فإنه وفي حدود الساعة الثانية بعد الزوال تلقت فرقة أمنية بلاغا من طرف صاحب مسكن في طريق زوي مفاده عثوره على جثة طفلة داخل منزله وبالضبط فوق سطح منزله حيث سارع رجال الأمن إلى مكان الحادثة حيث تبين خلال مراحل التحقيق الأولية بعين المكان أن الجثة هي للتلميذة هاجر.ج التي غزت صورها ونداءات البحث عنها من طرف عائلتها محلات وشوارع المدينة وصنع مسلسل اختفائها الغامض حديث سكان الولاية وآسالت قضيتها الكثير من الحبر على صفحات الجرائد ومن بينها جريدة آخر ساعة التي كانت السباقة إلى نشر موضوع اختطاف التلميذة هاجر في ثاني يوم من عيد الأضحى المبارك وبعد مرور أسبوعين من الحادثة عاودت آخر ساعة نشر القضية بصورة الفتاة لعلى عسى وأن يعثر عليها خارج الولاية إلا أن هذا المسلسل كانت نهايته مأساوية ومحزنة بعد أن سقط مشهد النهاية والحلقة الأخيرة منه كالصاعقة على أهل التلميذة وزملائها بالمتوسطة ومعظم سكان ولاية خنشلة الذين تعاطفوا مع عائلة هاجر التي عثر عليها جثة هامدة بعد 03 أسابيع من الإختطاف خاصة وأن جميع المؤشرات تشير إلى أن هاجر تعرضت لجريمة قتل بشعة وهي الحقيقة التي سيكشف عنها تقرير الطبيب الشرعي بعد تشريحه للجثة عمران بلهوشات