أمرت مديرية النقل لولاية بومرداس بوضع 29 حافلة تنشط على مستوى الخط الرابط بين دلس بومرداس بالمحشر لمدة 30 يوما، على خلفية إقدام الناقلين الخواص على رفع التسعيرة من دون موافقة الوصاية، فيما ينتظر 57 ناقلا نفس المصير بعدما تم عرض ملفاتهم على اللجنة المختصة. عبر ولد عمري إبراهيم، نائب رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني الجزائري للناقلين ببومرداس، في تصريح خص به “الفجر” عن استيائه الشديد من الفوضى التي حلت بقطاع النقل على مستوى الولاية، بعدما فقدت النقابة زمام الأمور، على حد قوله، بسبب ما أسماه “سحب طاولة الحوار”، كما تبرأ المتحدث من الفوضى التي حلت بعد قرار المديرية الذي يقضي بوضع الحافلات في المحشر للحجز مدة 30 يوما، محملا الإدارة الوصية مسؤولية الوضع القائم حاليا، مؤكدا أن قطاع النقل ببومرداس “على فوهة بركان”، باعتبار أنه يوجد 57 ناقلا يشغلون خطوط أولاد موسى، الأربعطاش وخميس الخشنة، ينتظرون تطبيق نفس القرار المطبق على ناقلي دلس، متسائلا عن تجاهل الإدارة لمطالب الناقلين التي وصفها ب “المشروعة” خصوصا ما تعلق بالإسراع في مراجعة التسعيرة المعمول بها حاليا وجعلها تتماشى مع متطلبات النقل خاصة مع ارتفاع أسعار قطع الغيار والزيوت الذي بلغ مستوى قياسيا في الآونة الأخيرة، وكذا إعادة النظر في الضريبة المفروضة على الناقل، بالنظر إلى تراجع المردود بسبب العدد المتزايد للناقلين.