الولايات المتحدة جددت السفيرة الأمريكية بالمجلس، إيلين تشابرلين، دعوة بلادها للرئيس السوري بشار الأسد للتنحي عن السلطة في بلاده، منددة بأعمال القمع الجارية في سوريا. هذا ورحبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بقرار المجلس الذي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أن هذا القرار يمارس ضغطاً دولياً أقوى من أي وقت مضى، ويزيد من عزلة النظام السوري. وأضافت كلينتون في بيان نشر في واشنطن بعيد عودتها من بورما، أن من الواضح أن الحكومة السورية مستعدة لخنق التطلعات المشروعة للشعب السوري. وشددت كلينتون على أن بلادها تدعم بشدة جهود مجلس حقوق الإنسان لكشف حقيقة النظام السوري. فرنسا دعا سفير فرنسا في مجلس حقوق الإنسان، جان باتيست ماتيي، إلى ضرورة وضع حد لتدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا. وقال ”نعرف إن الوضع على الأرض يتدهور ولدينا هذا التقرير الصادر عن لجنة التحقيق والذي ينذر بخطر بالغ، فكما تعلمون إن أكثر من أربعة آلاف شخص بينهم أكثر من 300 طفل قتلوا أو تعرضوا للتعذيب، لذلك يتوجب علينا تحريك كل الآليات التي في متناولنا، ومجلس حقوق الإنسان هو جزء منها”. إيطاليا قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية، ماريتيسيو مارساري، إن ”إيطاليا تطالب بالإنهاء الفوري والانتقال السياسي السلمي بشكل عاجل للسلطة، باعتبار أن ذلك شرط مبدئي لإعادة البلاد لحالة الاستقرار”. ونقلت صحيفة إيه بي سي الإسبانية قول مارساري إن ”إيطاليا تتابع عن كثب الوضع فى سوريا، وأنها تدعم أن يصدر مجلس حقوق الإنسان فى جلسته الخاصة بجنيف قرارا بإدانة العنف الذي يتبعه بشار الأسد ضد شعبه ولكن تكون إدانة واضحة وصريحة”. وأشار إلى أن إيطاليا أيضا تدعم مبادرة الجامعة العربية والمساعي التركية، كما أنها تحتفظ باتصالات مع المعارضة السورية. روسيا قال مندوب روسيا لدى الأممالمتحدة في جنيف، فاليري لوشانين، إن الأسرة الدولية تحصل في الغالب على تصورات متحيزة أحادية الجانب حول الأحداث في سوريا، معرباً عن أسفه لأن التقرير لا يعكس حقيقة الوضع في هذا البلد، على حد قوله.