طالبت لجنة مكافحة الإرهاب والمخابرات في الكونغرس الأمريكي، من الإدارة الأمريكية بواشنطن، إدراج جماعة “بوكو حرام” النيجيرية، ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، واقترحت اتخاذ إجرءات لمحاربتها. وحذر السيناتور رئيس اللجنة، باتريك ميهان، من مغبة التقليل من الخطر الذي باتت تمثله المنظمة الإرهابية على الأمن في المنطقة، كما نقلت الجريدة النيجيرية “ذيس داي”. وتوجه اللجنة لكاتبة الدولة للخارجية الأمريكية، هيلاري كليونت، من أجل الشروع في تقييم فعلي للخطر الذي تمثله جماعة “بوكو حرام” وتقدير مدى خطورتها على شن هجمات إرهابية على المصالح الأمريكية. واقترحت اللجنة إشراك النيجيريين المتواجدين بالولايات المتحدةالأمريكية، قصد جمع معلومات استخباراتية حول المجموعة الإرهابية، من الممكن استخدامها لمحاربتها. كما لا تنعزل التدابير الوقائية التي قامت بها لجنة مكافحة الإرهاب والاستخبارات لدى الكونغرس الأمريكي، والنظرة التي شكلها ممثل الخارجية الأمريكية المكلف بمكافحة الإرهاب، دانيال بن جامان، لدى مشاركته في الجلسات الخاصة بمكافحة الإرهاب المنعقدة في الجزائر، حيث استمع إلى الشروحات التي قدمها ممثل دولة نيجيريا حول الجماعة الإرهابية، كما اطلع على توصيات أشغال الجلسات التي أدرجت جماعة “بوكو حرام” في الخانة الثانية من حيث الخطر الإرهابي، بعد ذراع القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، قياسا بالدعم والأسلحة التي زودت بها صفوفها بالنظر لعدد العائدين من ليبيا والذي قدر بالآلاف. ويأتي طلب اللجنة بعد التحذير الذي أطلقه السفير الأمريكي في أبوجا، تيرانس ماكولي، حذر مؤخرا من هجمات محتملة لجماعة “بوكو حرام” على فنادق فاخرة في العاصمة النيجيرية بعد الهجمات التي شنتها في أوائل نوفمبر الماضي في ولايتي “يوبي” و”بونو” النيجيريتين والتي راح ضحيتها العشرات بين قتلى وجرحى.