سعدي يضع آخر الرتوشات ويسعى لمفاجأة أبناء الحمراوة

الشلفاوة لم يفهموا سبب تهميش سلامة

دخلت العناصر الشلفية في المرحلة الأخيرة من الإعداد تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرها بعد غد السبت أمام مولودية وهران بملعب محمد بومزراق بالشلف، وهي المباراة التي يسعى من خلالها المدرب نور الدين سعدي إلى التصالح مع الأنصار الغاضبين من هزيمة الجولة الماضية ضد وداد تلمسان، وهذا بتعميق جراح الحمراوة وانتهاز وضعيته المزرية في البطولة. وقد وقف المدرب سعدي على نقاط ضعف وقوة منافسه من خلال معاينته لآخر مباراة لهذا المنافس، حيث يسعى مدرب الأولمبي هذه المرة في إعداد الخطة المناسبة التي سيعتمدها ضد وهران. ورغم العدد كبير من الغيابات التي كانت المميز للحصص التدريبية الأخيرة، إلا أن المدرب الشلفي عمد إلى التركيز على الجانب البدني وتصحيح الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه من قبل، خاصة خطي الوسط والهجوم، حيث خصص واحدة من الحصص لتحسين التمركز فوق أرضية الميدان والتنسيق بين اللاعبين، وكان العمل مع المهاجمين هذه المرة أكثر من شاق.
مقابل هذا اكتفى المدرب خلال حصة الاستئناف مساء أمس بإقامة حصة خفيفة مع لاعبيه حيث تفادى الضغط عليهم.
الشلفاوة لم يفهموا سبب تهميش سلامة
لم يفهم غالبية أنصار فريق أولمبي الشلف سبب تهميش المدرب الشلفي لاعب وسط الميدان خير الدين سلامة، رغم أنه كان يتمتع بمعنويات مرتفعة ومتواجدا في صحة جيدة، وينتظر محبو اللونين الأحمر والأبيض التفاتة من المسؤول الأول عن العارضة الفنية للأحمر والأبيض لتوجيه الدعوة له ضمن قائمة ال18 المعنية بمواجهة السبت المقبل، وكان الشاب سلامة قد أبان عن إمكانات كبيرة في المقابلات الودية التي لعبها الفريق خلال الأسبوعين الأخيرين، إلا أن الطاقم الفني بقيادة سعدي وبن شوية لا زال لم يعط اللاعب الفرصة الكافية لإثبات أحقيته بحمل قميص الفريق، عكس الموسم ما قبل الماضي حين كان اللاعب أساسيا رفقة المدرب السابق للفريق موسى صايب.
غربي وعوامري جاهزان ولا أحد ينافسهما
دائما في الدفاع لكن هذه المرة على الأجنحة، وهي المناصب التي لن يجد المدرب فيها أي إشكال، بما أن الثنائي غربي صبري ومحمد أمين عوامري أثبتا أحقيتهما باللعب أساسيا ولا أحد بإمكانه منافستهما بالنظر إلى المؤهلات الكبيرة التي أبان عنها كل لاعب خلال المقابلة الأخيرة، خاصة بالنسبة لغربي الذي استعاد كثيرا من إمكاناته وأصبح يقوم، إضافة إلى دوره الدفاعي، بعمل جبار على الجهة اليسرى في الهجوم وتموين المهاجمين بالفتحات الدقيقة والجميلة، وهو الأمر نفسه بالنسبة لمحمد أمين عوامري الذي بدأ ينسجم مع بقية الزملاء خاصة وأنه لم يلعب كثيرا خلال الجولات الأولى.