قدّمت إدارة إتحاد العاصمة للاعبيها منحة الفوز على الشلف الأسبوع الفارط والتي قدرت ب 3 ملايين سنتيم في خرجة أراحت أشبال سعدي كثيرا... خاصة أنها جاءت قبل 48 ساعة عن لقاء في غاية الأهمية سيجمع أصحاب الزي الأحمر والأسود مع شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر في تيزي وزو لحساب الجولة ال 30، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين نظرا لقيمتها بالنسبة لأشبال سعدي الذين يوجدون في أحسن أحوالهم بحكم النتائج الإيجابية المحققة في الجولات الأخيرة وارتقائهم الملحوظ في جدول الترتيب من جهة ومعنوياتهم التي ارتفعت بعد تسديد الإدارة لمنحة الشلف من جهة أخرى. ... واللاعبون ارتاحوا للالتفاتة ومن جهتهم، فقد ارتاح لاعبو إتحاد العاصمة كثيرا لهذه الالتفاتة من طرف الإدارة التي تحركت في الآونة الأخيرة وحلت بعض المشاكل، وبالتالي رمت الكرة في مرمى اللاعبين المطالبين الآن بالتركيز على الجانب الفني للمباراة التي تنتظرهم ومحاولة تحقيق نتيجة إيجابية في تيزي وزو من أجل التأكيد على صحتهم في الجولات التي تسبق نهاية الموسم الحالي، عكس عديد الأندية التي انهارت وكأن الموسم انتهى وهو الذي تبقت منه 5 مباريات كاملة، ويعوّل فيها أصحاب الزي الأحمر والأسود على حصد أكبر عدد ممكن من النقاط لاحتلال المرتبة الرابعة التي من شأنها أن تنقذ الموسم بالنسبة لرفاق الهداف شيخ حميدي. يعوّلون على رد الجميل أمام القبائل أكد لنا عدد لا بأس به من اللاعبين عند اتصالنا بهم أن إرادة فولاذية تحدوهم من أجل تقديم مباراة قوية في تيزي وزو عند مواجهة الشبيبة المحلية ويريدون بذلك رد جميل الإدارة التي تفهّمت لاعبيها في الوقت المناسب وقدّمت لهم منحة معتبرة قبل هذا اللقاء الذي يظهر صعب للغاية على الورق، ولكن يسعى أشبال سعدي لرد الاعتبار لأنفسهم من التعثر في لقاء الذهاب أمام هذا المنافس في بولوغين بهدف في كل شبكة، وعليه فإنهم سيرمون بكل ثقلهم ليردوا على كل من شكّك في قدراتهم والتأكيد على عودتهم القوية في الجولات الأخيرة ويحرجون إدارة الفريق من أجل تسديد باقي المستحقات العالقة. الاجتماع أُجّل إلى إشعار لاحق وعن الاجتماع الذي كان مبرمجا نهاية الأسبوع المنصرم، فقد أكدت لنا مصادر عليمة من إدارة الإتحاد أنه تم تأجيله عمدا إلى إشعار لاحق ومن المحتمل جدا أن يبرمج هذا الاجتماع الذي طالب به اللاعبون منذ مدة في حصة الاستئناف التي تلي لقاء شبيبة القبائل خاصة إذا حققوا فيه نتيجة إيجابية، لأنه على الرغم من أن الإدارة سدّدت منحة الفوز عل الشلف إلا أنها لم تسدد الأجرتين الشهريتين الأخيرتين بالإضافة إلى بعض المستحقات على غرار الشطر الثاني من منحة الإمضاء، وهناك من لم يتلق حتى 30 من المائة من مستحقاته، ما يعني أن الهدوء الموجود داخل البيت العاصمي هو ذلك الذي يسبق العاصفة في حال تسجيل نتائج إيجابية مستقبلا وهو ما يدركه الجميع بحكم أن الفوز على الشلف ترك الأمور على حالها والتركيز كله منصب حاليا لقاء شبيبة القبائل. الفوز في تيزي وزو سيضع الإدارة في حرج مرة أخرى وكما أشرنا إليه قبل لقاء الإتحاد مع جمعية الشلف أن اللاعبين سيضعون إدارة فريقهم في موقف حرج للغاية في حال تحقيق نتيجة إيجابية، وهو الأمر الذي حدث حيث طالب اللاعبون مدربهم ببرمجة موعد مع رئيس الفريق لعقد اجتماع طارئ لكنه لم يُعقد، وفي حال تمكن أشبال سعدي من تحقيق نتيجة جيدة في تيزي وزو فلن يكون للإدارة أي سبب للتهرّب من اللاعبين الذين يقومون بعملهم على أكمل وجه وكلهم عزم على إنهاء الموسم بهذه الوتيرة العالية مثلما أكده لنا معظمهم، وعليه فإن الفوز أمام شبيبة القبائل يعني أنهم أزاحوا منافسا مباشرا على المرتبة الرابعة ويقتربون أكثر من أي وقت مضى للظفر بها، خاصة أن الرزنامة المتبقية تخدم مصالح أصحاب الزي الأحمر والأسود بحكم الاستقبال في ثلاث مواجهات على التوالي. المرتبة الرابعة للمطالبة بكامل المستحقات بعد الخروج المبكر من منافسة كأس الجمهورية أمام الجار مولودية الجزائر، اجتمعت الإدارة مع اللاعبين وطالبتهم بلعب الأدوار الأولى مهما حدث. وبما أن رفاق خوالد كانوا قد ضيعوا عددا لا بأس به من النقاط ما جعل اللعب على اللقب مستحيلا بالنظر إلى الفارق الشاسع في النقاط بين رائد الترتيب والإتحاد الذي وصل إلى 16 نقطة، وعليه فإن اللاعبين اتفقوا على الرمي بكل ما لديهم وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط للظفر بالمرتبة الرابعة التي تسمح لهم على الأقل المطالبة بمستحقاتهم في نهاية الموسم خاصة أن الشطر الثاني لعديد اللاعبين لا يزال عالقا وكل شيء سيتحدّد بعد أقل من شهر عند نهاية البطولة التي خيّب فيها أصحاب الزي الأحمر والأسود كل الآمال بالنظر إلى التعداد الثري في تشكيلة سعدي والإمكانات التي وفّرتها لهم الإدارة طيلة الموسم الحالي ولم يتمكنوا من لعب الأدوار الأولى. ------------------------------- بن عيادة: “سنؤكد عودتنا القوية في تيزي وزو” كيف تجري تحضيراتكم قبل سويعات من لقاء شبيبة القبائل؟ كل شيء يسير على أحسن ما يرام بحيث نحضّر في أجواء حماسية رائعة ونركز بطبيعة الحال على العمل الجاد والصارم حتى نكون عند حسن ظن محبي الفريق الذين ينتظرون منا الكثير في هذه المواجهة والمباريات الأخرى التي تنتظرنا قبل نهاية الموسم الحالي. على ذكر مواجهة القبائل، كيف تتوقّع أن تكون؟ صعبة مثل كل المباريات التي صرنا نلعبها مؤخرا لأن كل الفرق تسعى لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط قبل نهاية الموسم لتحقيق أهدافها على اختلافها، ومن جهتنا سنتنقل إلى هناك من أجل تقديم مباراة في القمة ولا خوف علينا لأن كل شيء يسير في الطريق الصحيح داخل بيت الإتحاد، وكما تعلم فإن شبيبة القبائل فريق غني عن كل تعريف ويوجد في أحسن أحواله ولكننا ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا قصد تحقيق مرادنا هناك. ألا تخشون من الضغط الذي من المنتظر أن يكون كبيرًا في ملعب تيزي وزو خاصة من الأنصار؟ لقد تعودنا على اللعب تحت الضغط الكبير خارج الديار، وكما تعلم فإن المواجهات بين الإتحاد وشبيبة القبائل لطالما كانت مثيرة وتشهد حضور جماهير غفيرة، بالإضافة إلى أن الفرجة تكون مضمونة من الجانبين والروح الرياضية العالية التي لطالما حضرت في مباريات الفريقين، ونتمنى أن تحضر في هذه المواجهة والأحسن هو الذي يتفوق في نهاية المطاف لا أكثر ولا أقل. منافسكم عاد مؤخرا من أدغال إفريقيا بعد رحلة ماراطونية، ألا تعتقد أن لاعبيه سيكونون مرهقين من الناحية البدنية؟ لا تهمنا إطلاقا وضعية منافسنا سواء البدنية أو الفنية لأننا نركز على أنفسنا فقط وفي حال كنا في يومنا فلا أحد سيكون بمقدوره توقيفنا، خاصة أننا نوجد في أحسن أحوالنا ونحقق نتائج مقبولة ونودّ المواصلة بهذا النحو، وبالعودة إلى سؤالك فتأكد أن يومين سيكونان كافيين للاسترجاع وبما أن المعنويات مرتفعة بعد تحقيقهم التأهل الذي أهنّئهم عليه باسم كل لاعبي إتحاد العاصمة، فأرى أنهم سيحاولون الاحتفال مع أنصارهم بهذا التأهل ولكننا سنرمي بكل ما لدينا من أجل الوقف في وجههم والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية نؤكد بها عودتنا القوية في الجولات الأخيرة بطبيعة الحال من تيزي وزو. بشهادة كل المتتبعين تعتبرون من بين أحسن الفرق من حيث الأداء في الجولات الأخيرة، ما السر في ذلك؟ هذا شرف كبير بالنسبة لنا وتأكد أنه لا يوجد أي سر بحيث أننا نعمل بكل جدية ولا زلنا في وتيرة المنافسة على عكس العديد من الفرق التي خرجت في عطل قبل نهاية الموسم بخمس جولات، والتركيز في التحضيرات هو الذي جعلنا نسير في هذا النسق التصاعدي من أجل مواصلة النتائج الإيجابية واحتلال مرتبة ضمن الخمسة الأوائل مع نهاية الموسم إن شاء الله. على الرغم من تضييعكم نقاطا عديدة في بداية الموسم إلا أنكم تمكنتم من العودة بكل قوة، لكن من دون الاقتراب من أصحاب المقدمة. نعم للأسف فإن عودتنا كانت متأخرة جدا لأننا لو لعبنا بهذا الريتم من البداية وحققنا مثل هذه النتائج لتنافسنا على لقب البطولة من دون مبالغة، لأننا نملك كل شيء لذلك، ولكن سنحاول إنقاذ موسمنا باحتلال المركز الرابع الذي من شأنه أن يؤهلنا للعب منافسة خارجية الموسم المقبل إن شاء الله الذي سيكون لنا فيه كلام آخر بطبيعة الحال. أصبحت تشارك بانتظام، هل أنت راضٍ عن مردودك؟ لا يخفى عنك أن اللاعب يرتاح كثيرا لما يشارك بانتظام مع التشكيلة الأساسية ولا يكون يعاني من الإصابات، ومن جهتي فمن المستحيل أن أرضى عن مردودي لأنني أسعى دائما لتقديم أفضل مما أقدّمه في المباريات ومواصلة العمل الجاد والصارم من أجل البروز أكثر وتقديم الإضافة المنتظرة مني بطبيعة الحال. ------------------------------------ سعدي يحضر مفاجآت للشبيبة في تيزي وزو سيكون الموعد بعد ظهيرة الغد مع لقاء غاية في الإثارة عندما يتنقل اتحاد العاصمة إلى تيزي وزو لمواجهة شبيبة القبائل لحساب الجولة ال 30، وهي المباراة التي يعوّل فيها أصحاب الزي الأحمر والأسود على تحقيق نتيجة إيجابية، وهو أمر مشروع بالنظر إلى الجاهزية التي يوجد عليها رفاق الهداف حميدي، الذين ارتقوا في جدول الترتيب بسرعة، حيث كانوا يحتلون المرتبة ال 12 منذ ثلاث جولات فقط وها هم الآن يحتلون المرتبة السادسة وعلى بعد أربع نقاط فقط عن شبيبة بجاية التي تحتل المركز الرابع. وأكدت لنا مصادر مقربة من الطاقم الفني لاتحاد العاصمة أن المدرب سعدي يحضّر مفاجآت عديدة لمدرب الشبيبة “ڤيڤر” الذي حقق التأهل في رابطة أبطال إفريقيا بجدارة، وعليه فإن سعدي يحاول استغلال عامل الإرهاق البدني لإحداث الفارق في هذه المواجهة، خاصة أن لاعبيه لم يجروا أي لقاء منذ أكثر من أسبوع على عكس نظرائهم في الشبيبة. التعداد مكتمل و لا وجود للإصابات وما وقفنا عليه خلال الحصص التدريبية للاتحاد هي الأجواء الحماسية الكبيرة التي تجري فيها التدريبات، بالإضافة إلى اكتمال التعداد بعودة المصابين على غرار غازي ودزيري وجاهزية ريال، أوزناجي، نيبي وبقية اللاعبين الذين يركزون أكثر على هذا اللقاء ويعملون بكل جدية ليكونوا في الموعد في مباراة القمة أمام شبيبة القبائل، خاصة أننا تعوّدنا على الحماس الشديد في مثل هذا النوع من المواجهات، بالنظر إلى الحساسية الشديدة الموجودة بين هذين الفريقين اللذين تنافسا على حصد الألقاب في العشرية الأخيرة قبل أن يتراجع الاتحاد في المواسم الأربعة السابقة ويصوم عن التتويج بأيّ لقب. سعيدون غير معني بهذه المواجهة سيكون اللاعب الشاب أمين سعيدون أبرز الغائبين عن هذه المواجهة بسبب العقوبة الآلية إثر تلقيه الإنذار الثالث له على التوالي في مباراة الشلف الأخيرة، وعليه فإن المدرب سعدي سيفتقد خدمات هذا اللاعب الذي أبان عن مستويات كبيرة منذ انطلاق مرحلة العودة، حيث صار قطعة أساسية في التشكيلة إلى جانب آيت واعمر وخوالد في وسط الميدان الاسترجاعي. ومن حسن حظ المدرب سعدي أن سعيدون سيتمكن من العودة في اللقاء القادم أمام أهلي البرج، قبل أن يتنقل مع المنتخب الوطني للآمال لإجراء التربص مع المدرب بن شيخة في مركز “كوفرتشيانو” الإيطالي ابتداء من الأسبوع ما بعد المقبل. غازي قد يعود بنسبة كبيرة بعدما تعافى وسط ميدان الاتحاد غازي كريم من الممكنأن يعود إلى المنافسة الرسمية وهو الذي لم يشارك رفاقه منذ مباراة اتحاد عنابة التي قدّم فيها الكثير، والجميع يتذكر كيف تمكن من إنهاء اللقاء على الرغم من تلقيه إصابة بليغة، وأبى إلا أن يضحي بنفسه من أجل تحقيق ذلك الانتصار الذي كان مفيدا جدا لرفاقه قبيل لقاء وفاق سطيف، الذي استطاع فيه زملاء المتألق حميدي تحقيق فوز بالنتيجة والأداء شرّفوا به سمعة فريقهم أمام واحد من أقوى الفرق هذا الموسم والمتوّج بكأس الجمهورية مؤخرا. شكلام وريال في المحور سيحدث المدرب سعدي بعض التغييرات الطفيفة في تشكيلته الأساسية خاصة في محور الدفاع، إذ من المحتمل جدا أن يقحم ريال الذي يوجد في أحسن أحواله خاصة من الناحية البدنية وهو الذي غاب عن المواجهتين الأخيرتين أمام اتحاد البليدة وجمعية الشلف، ومن المنتظر أن يشارك ريال إلى جانب شكلام في محور الدفاع خاصة أن شكلام استعاد لياقته العالية، وهو ما تأكدنا منه في لقاء الشلف أين كان جدارا منيعا في وجه رفاقه السابقين سوداني ومسعود اللذين لم يتمكنا من الوصول إلى شباك عبدوني بفضل تألق مدافعي الاتحاد وعلى رأسهم شكلام. جاهزية عوامري وتألق العياطي يُحرجان سعدي منصب آخر يؤرق كثيرا المدرب سعدي ألا وهو الجهة اليسرى من الدفاع، وهذا بسبب الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها عوامري الذي صار يشارك في الجولات الأخيرة قلب دفاع في ظلّ غياب ريال، وتألق زميله العياطي الذي سجل عودة قوية منذ لقاء وفاق سيف أين أصبح لاعبا أساسيا ويقدّم مستويات مقبولة إلى أبعد الحدود هو الآخر، حيث استغل هذا اللاعب الفرصة التي أتيحت له على الرغم من أنه لم يلعب تقريبا طيلة الموسم الحالي بسبب التهميش الذي كان يعاني منه إضافة إلى الإصابات التي كان يتلقاها في كل مناسبة يسجّل مشاركته على غرار ما حدث له في لقاء الذهاب أمام مولودية الجزائر الذي خرج فيه متأثرا بإصابة. سايح، آيت واعمر وخوالد في الوسط سيعتمد المدرب سعدي بنسبة كبيرة على آيت واعمر وخوالد في الاسترجاع بالإضافة إلى سايح في صنع اللعب، كما يُحتمل أن يعتمد سعدي على بن علجية مهدي أو شقيقه بلال الذي غاب عن المنافسة في الجولات الأخيرة بسبب خيارات المدرب التكتيكية، ومن الممكن جدا أن يشركه من البداية نظرا للجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها هذا اللاعب الموهوب، وهو ما أبان عنه في اللقاء الودي الذي جمعهم مع النصرية منذ أسبوعين . دحام وحميدي في الهجوم تعتبر أوراق سعدي مكشوفة فيما يخصّ الخط الأمامي حيث سيعتمد رسميا على دحام وحميدي اللذين يوجدان في أحسن أحوالهما في الجولات الأخيرة، أين أصبحا يقدّمان مردودا طيبا للغاية، والإحصائيات تتحدّث عن نفسها مادام أنهما صارا يسجلان بمعدل هدف لكل لاعب في كل مباراة. ففيما يخصّ دحام فقد سجل عودة قوية في مرحلة الإياب وتمكن من استعادة لياقته البدنية وهو الذي تلقى انتقادات لاذعة منذ قدومه إلى الاتحاد، حيث وصل الأمر ببعض المنتقدين إلى مطالبته بالرحيل في فترة “الميركاتو” بعد أن حكموا عليه بالعجز وعدم قدرته على مواصلة اللعب في المستوى العالي، لكن اللاعب لم يأبه لكل ما قيل عنه وفضّل الردّ فوق المستطيل الأخضر، وهو ما كان له أين صار من أحسن المهاجمين بل وأكثرهم جاهزية في الوقت الراهن. حميدي يريد مواصلة التألق سيكون المهاجم حميدي تحت ضغط شديد في لقاء الغد أمام شبيبة القبائل بحكم أنه صار هدافا للبطولة و الآمال كلها معلقة عليه، من أجل المساهمة في تحقيق النتيجة الإيجابية المنتظرة في تيزي وزو. وقد أفادت مصادر مقرّبة من الإدارة القبائلية أن مسيّري هذا النادي يسعون للظفر بخدمات هذا اللاعب الموسم القادم الذي يوجد في نهاية عقده، ولكن حميدي يفكر في إنهاء الموسم بكل قوة مع اتحاد العاصمة وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، لأنه يسعى جاهدا لتحقيق لقب الهداف لكي يردّ به على منتقديه هو الآخر.