شن، أول أمس، طلبة السنة الرابعة علم النفس تخصصي “الأرطفوني”، و”العيادي” بجامعة الجزائر 2 إضرابا وقاطعوا الدراسة وهددوا بتصعيد الاحتجاج خلال الأيام القادمة، على خلفية قرار تجميد تأطير التربصات الذي باشرته النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين منذ مدة، احتجاجا على سوء التنظيم الذي يميز العملية بالرغم من وجود مرسوم تنفيذي ينظم التربصات المهنية. احتج طلبة علم النفس السنة الرابعة تخصصي “الأرطفوني”، و”العيادي” وشنوا إضرابا بجامعة الجزائر 2 أول أمس الخميس وقاطعوا الدروس والمحاضرات التي كانت مبرمجة، وهذا لعدم توصلهم لحل لمشكل تأطير تربصاتهم التطبيقية التي يشرف عليها الأخصائيون النفسانيون بعدما قرر هؤلاء مقاطعة وتجميد تربصات الطلبة المعنيين بسبب ما اعتبروه فوضى وسوء تنظيم للعملية منذ سنوات عديدة بالرغم من المراسلات الموجهة من طرف النقابة إلى وزارتي التعليم العالي والصحة كونهما المعنيتان بالعملية. وتوجه صباح أول أمس الخميس طلبة السنة الرابعة علم النفس تخصصي “الأرطفوني”، و”العيادي” إلى مكتب رئيس جامعة الجزائر 2 وقدموا له رسالة تضمنت انشغالاتهم، والمشكل الذي يتخبطون فيه والمتعلق أساسا بالتربص التطبيقي الذي يكون في آخر سنة من الدراسة الجامعية، وأكدوا أنهم تفاجؤوا بقرار الأخصائيين النفسانيين وهم يجمدونه. في ذات السياق، قال رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، الدكتور كداد خالد، في تصريح ل “الفجر“، أمس، أن طلبة علم النفس السنة الرابعة في التخصصين المذكورين سابقا “اتصلوا بنا وأبلغناهم بأن المشكل يخضع لمسؤولية وزارة التعليم العالي والصحة كونهما المعنيتان به ونحن قمنا بمراسلتهما في أكثر من مناسبة” كما منحنا يضيف المتحدث “الطلبة نسخة من المرسوم التنفيذي رقم 88-90 المؤرخ في 3 ماي 1988 المتضمن تنظيم التربصات المهنية، وهو المرسوم الذي يقضي بأن كل تربص يقوم به الطالب يجب أن يتم ويكون في إطار اتفاقية ما بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والقطاع الذي يتوجه إلى الطالب محل التربص” ويتم خلال هذا “تحديد مدة التربص، عدد المتربصين، برنامج التربص والأثر المالي للمؤطرين بمعنى استفادة المؤطر من منحة مالية”.