وقال الشيخ سعود، رئيس اللجنة التنفيذية للدورة العربية أيضا، في تصريح الى وكالة "فرانس برس" أمس، "إن قطر تريد أن ترتقي بمستوى المشاركة عن طريق العديد من الأمور منها توقيت الدورة والجوائز القيمة للفائزين". وأضاف "اقترحنا تقديم جوائز مالية لأصحاب الميداليات وذلك للمرة الأولى في تاريخ الدورات العربية، وسيحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي سباق أو مسابقة على 5 آلاف دولار، فيما سينال صاحب الفضية ألفي دولار والبرونزية ألف دولار". وعن جوائز الألعاب الجماعية أوضح الشيخ سعود "بالنسبة الى الألعاب الجماعية (كرة القدم وكرة السلة كرة اليد والكرة الطائرة)، فإن جائزة المركز الأول ستكون 50 ألف دولار مقابل 30 ألفا للثاني و10 آلاف للثالث". وتم تثبيت موعد إقامة دورة الألعاب العربية في الدوحة من 9 الى 23 ديسمبر عام 2011، على أن تشهد منافسات في 33 لعبة. وأشار الشيخ سعود الى "موافقة الاتحاد العربي على هذه الأفكار بعد مناقشة الأمر معه"، وذلك في الاجتماع الأخير مع عثمان السعد الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية في الدوحة أواخر الشهر الماضي. واعتبر أن قطر "تسعى الى تحفيز الدول على المشاركة بأبطال الصف الأول في جميع الرياضات"، مشيرا أيضا الى "وجود فكرة لإقامة أوبريت عن الدول العربية، فضلا عن دعوة رؤساء الدول العربية الى الدورة". وتحدث الشيخ سعود أيضا عن "اليوم الأولمبي المدرسي" في قطر الذي يقام للعام الثاني على التوالي وشارك في نسخته الأخيرة آلاف الطلاب والطالبات على مدار العام قائلا: "إنها فكرة قطرية بأهداف متعددة منها البحث عن المواهب وتنمية القدرات البشرية للدولة وخلق المفهوم الأولمبي فضلا عن مفاهيم أخرى كالصحة والبيئة، والمخدرات وترابط مؤسسات المجتمع ببعضها البعض". وأضاف "يوحي الاسم "اليوم الأولمبي المدرسي" بأنه نشاط ليوم واحد، ولكنه في الواقع نتاج نشاطات لستة أشهر، ولذلك نتجه الى تغيير التسمية لتصبح "البطولة الأولمبية المدرسية"، مؤكدا "وجود نشاطات مشابهة في معظم دول العالم أو ما يعرف باليوم الأولمبي، لكن قطر طرحت فكرة جديدة لربط الرياضة المدرسية بالرياضة الأولمبية".