حذرت الاتحادية النقابية لجامعة مولود معمري بتيزي وزو على لسان أمينها العام، محمد سمان، من انفجار وشيك قد يستهدف الجامعة بسبب ملف الخدمات الجامعية بالولاية الذي يعرف تجاوزات خطيرة بسبب سوء التسيير مع تعشش ما اسمته بالنصب والاحتيال. وأضافت النقابة في رسالة موجهة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي ووالي تيزي وزو وكذا عميد الجامعة والنائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو تلقت “الفجر” نسخة منها أن الجامعة اليوم بتيزي وزو تسير نحو الهاوية اذا ما لم تتدخل الوصاية لانقاذ ما يمكن إنقاذه لحماية مستقبل ومصير الطلبة الذين يسيرون نحو المجهول وأكدت النقابة أنها ستفضح المستور أمام الملأ من خلال أدلة تثبت تورط مسؤولين في سوء التسيير الذين يبحثون عن المصالح الشخصة، وأضاف نص الرسالة أن أطرافا تحاول العبث بمصير الجامعة بتيزي وزو وجعلها رهينة أطماع البعض لا علاقة لهم بالتعليم العالي مشيرة الى وجود ختم مزور تابع للنقابة الحرة التي كانت سابقا تابعة للسناباب ما يسدعي فتح تحقيق لاسترجاعه كونها تنشط بطريقة غير قانونية وغير معتمدة من السلطات الولائية والوصاية على المستوى المركزي، وأضافت النقابة في رسالتها أنه على وزارة التعليم العالي إلغاء قرار تنصيب أعضاء اللجنة الاجتماعية المنتسبين الى نقابة السناباب التي هجرها العمال بعدما فشلت في تحقيق مطالبهم المهنية. كما طالبت النقابة في سياق متصل من الوزير حراوبية بضرورة التعجيل في وضع آلية عامة للمؤسسة الجامعية لاسيما فيما يخص التكوين لأعوان الأمن الداخلي بهدف مواكبتهم الاحترافية مع إعادة هيكلة الخدمات الاجتماعية. وكانت النقابة التي تأسست حديثا قد عقدت عدة لقاءات مع سلطات بلدية تيزي وزو وممثلين عن الوالي بهدف تجسيد بعض المشاريع لفائدة العمال على غرار توفير النقل الجامعي لقرابة 400 إطار وهي العملية التي تعد الاولى من نوعها وطنيا بمساهمة مديرية الخدمات الجامعية بمدوحة مع تشييد جسور على مستوى المدخل الرئيسي بالجهة الشرقية، حيث تسجل حوادث مرور مستمرة مع تشييد نفق قرب جامعة حسناوة مع تشجيع الرياضات الجماهيرية عبر الكليات والمعاهد. هذا وقد نظمت النقابة أمس الثلاثاء ندوة صحفية بجامعة تيزي وزو.