ثمنت الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة اعتماد رخصة السياقة بالتنقيط، والتي ستدخل حيز التطبيق شهر ديسمبر 2012، معتبرة أن العمل بهذا النظام سيخفض من حوادث المرور بأكثر من 60 بالمائة وسيقضي على كل أشكال المحاباة مستقبلا. اعتبرت الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة أن العمل برخصة السياقة بالتنقيط الذي سيدخل حيز التطبيق شهر ديسمبر 2012 قرار إيجابي يرمي إلى تنظيم حركة المرور والسير وإلزام السائقين باحترام الإجراءات التي ستتخذ في حق المخالفين وهذا بنزع النقاط من أصحاب رخص السياقة. وقال رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، عودية أحمد زين الدين، أمس، في تصريح ل”الفجر” أن الاتحادية طالبت منذ عام 2008 باعتماد رخصة السياقة بالتنقيط لما فيها من فائدة من جهة على السائقين من حيث تفاديهم لنزع النقاط من على رخصهم وتفاديهم أيضا لدفع تكاليف الغرامات في حال ارتكابهم مختلف الجنح من حيث الإفراط في السرعة، عدم احترام إشارات المرور، التجاوزات هذا من جهة أخرى، كما أن الخزينة العمومية ستتدعم بمختلف المبالغ التي تنجم عن تسديد الغرامات. وأوضح المتحدث أن المقبلين من الممتحنين في رخصة تعليم السياقة سيحظون بفرصة للاطلاع على الإجراءات المعمول بها بخصوص رخصة السياقة بالتنقيط، وسيتزامن برنامج التكوين والتدريب مع إطلاق حملة تحسيس وتوعية حتى يتسنى لهم الإلمام بكل صغيرة وكبيرة. أما بخصوص رخصة السياقة بالتنقيط، أكد ذات المتحدث أنها ستخفض حوادث المرور بنسبة 60 بالمائة، كما سيكون لها أثر إيجابي بشأن عملية سحب رخص السياقة التي كثيرا ما كان أصحابها يستعملون “المحاباة” لاسترجاعها.