والتقويمية تتهم تواتي بالسعي لتشكيل مجلس انتقالي في الجزائر رد، نهار أمس، موسى تواتي في التجمع الشعبي الذي نظمه بباتنة مع إطارات حزب الجبهة الوطنية الجزائرية على الاتهامات التي وجهتها له الحركة التصحيحية للحركة منذ أسبوع من ولاية باتنة. وتطرق إلى قضية تحويل 24 مليار سنتيم إلى البنوك السويسرية وأكد أنه راسل السفارة السويسرية في الجزائر لاستفسارها عن حقيقة الحساب الموجود في سويسرا، مضيفا بأن الذين يتهمون رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بامتلاك أرصدة خارج الجزائر هم ثلة من المسبوقين قضايا وممن تم فصلهم من صفوف الحركة وقد رفضت دعاواهم أمام العدالة التي حكمت لصالح الجبهة الوطنية الجزائرية في 12 قضية وأصبحت المتابعة ضد رافعي الدعاوى. وأضاف تواتي أن الحملة الإعلامية التي استهدفت الحركة جاءت لخدمة الجانب التجاري أكثر من المهمة الإعلامية النزيهة. وفند موسى تواتي ادعاءات معارضيه بخصوص امتلاكهم نصابا من التوقيعات يمكنهم من عقد مجلس وطني للحزب وقال إن منهم من أدين بالسجن وبغرامة مالية. وقال تواتي في معرض حديثه عن دور المرأة في الحياة السياسية إن حزبه يعارض سياسة “الكوطة” ويطالب بمنح المرأة حقها التمثيلي على أساس أنها إنسانة ومناضلة وليس على أساس كونها امرأة. وأضاف بشأن قانون الإعلام بأنه يجب أن يعمل على ترقية الإعلامي وليس الناشر وهذا لن يتأتى حسبه إلا باستدعاء الإعلامي إلى فضاءات النقاش لإعطاء تصوره في القانون الخاص به لأن الحكومة، حسب تواتي، لا تعرف المشاكل الخاصة بالإعلامي. طارق رقيق والتقويمية تتهم تواتي بالسعي لتشكيل مجلس انتقالي في الجزائر اجتمعت، أمس، اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الاستثنائي للحركة التقويمية للجبهة الوطنية الجزائرية، بولاية بومرداس. وأشرف على الاجتماع منسقها الوطني علي غفاري، بحضور 137 عضو من المجلس الوطني للحزب و 15 نائبا و44 منس ولائيا، حسب ما ورد في بيان صادر عن الحركة تسلمت “الفجر” نسخة منه. واتهمت الحركة التقويمية للأفانا، القيادة الحالية للحزب ب”الاستمرار في تضليل الرأي العام بنهج أساليب التهريج الإعلامي والتصرفات اللامسؤولة الصادرة عن أصحاب الاحتكار والأنانية والمصالح الشخصية الضيقة”. كما طالبت الحركة التقويمية “بفتح تحقيق معمق في كل التصرفات الناجمة عن المدعو موسى تواتي، المتمثلة في السلوكات الفردية المشبوهة” وقالت إن موسى تواتي، رئيس الأفانا، متورط في السعي مع أطراف خارجية لتشكيل المجلس الانتقالي الجزائري، على أن يكون هو رئيسا له. وشككت الحركة في استقبال تواتي لسفراء معتمدين في الجزائر، دون أن يكشف عن مضمون الحوار الذي دار معهم ولا أهدافه والغاية منه، كما كشفت عن إرساله مؤخرا “ لأحد مقربيه كممثل للحزب في مؤتمرات في كل من تونس ليبيا والمغرب، بسرية تامة”، معبرة في هذا المقام عن تبرؤ الاعضاء المؤسسين وأعضاء المجلس الوطني والنواب والمناضلين من هذه “التصرفات المشبوهة ذات الانعكاسات الخطيرة التي أخذت طابع الجوسسة والخيانة”، يقول بيان الحركة التقويمية لحزب موسى تواتي، التي دعت مناضليها للاستعداد لعقد المؤتمر الاستثنائي لتقويم مسار الحزب.