بعد أن تمكنت مصالح الدرك الوطني للمجموعة الولائية بالبليدة، قبيل منتصف الشهر الماضي، من تنفيذ عملية نوعية أطاحت بأحد الممونين الرئيسين بالمخدرات بالولاية، يعمل لصالح أحد بارونات منطقة الوسط، مع حجز ما يعادل 10 كلغ من تلك السموم. وعادت فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بالتنسيق مع فصيلة الأمن والتدخل للدرك لبن شعبان ببوفاريك لتوجه ضربة موجعة لمروجي تلك السموم بالقبض على اثنين من تجارها وباستعادة مبلغ هام من عائدات ترويج تلك السموم فاق 230 ألف دج في انتظار القبض على متهم آخر مازال في حال فرار. وحسبما أفاد به مصدر أمني مطلع ليومية "الفجر"، فإن المسمى "س.ع" البالغ من العمر 24 سنة، كان يحوز وقت إيقافه خمسة صفائح من الكيف المعالج قدر وزنها بما يعادل نصف كلغ كان يعمل وشريكه المسمى "ل.أ" البالغ من العمر 28 سنة على ترويجها بوسط مدينة بوفاريك. وكشف التحقيق في القضية أن المشتبه بهما زودهما بهذه المادة شريكهما المسمى (ش.ر) 38 سنة وهو المتهم الثالث الذي يوجد في حالة فرار حيث عثر المحققون بمسكنه على مبلغ مالي بقيمة 230 ألف دج كعائدات من تلك التجارة.