تم على مستوى محكمة سيدي بلعباس، إيداع ثلاثة أشخاص الحبس المؤقت، وهم الذين ألقت عليهم مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس القبض، بعد أن تم التأكد من ترويجهم للمخدرات. وحسب ما علمناه فإن الثلاثي ضبطت بحوزته كمية إجمالية من الكيف المعالج عادلت ال200 غرام مهيأة للترويج والاستهلاك. وكان أفراد الأمن قد أقدموا، الأسبوع الفارط، على تتبع خطوات المدعو ''ز. ن'' البالغ من العمر 56 سنة، وهو شخص معروف بترويجه للمخدرات بسيدي بلعباس، قبل أن يتم ضبطه وهو بصدد بيع ما يعادل ال100غ من الكيف لشخص آخر، سرعان ما تم إيقافه على مستوى حاجز أمني روتيني عند المخرج الغربي للمدينة، حيث تم ضبط الكمية بحوزته، إضافة إلى مبلغ مالي يعادل 2000 دج وكمية يعادل وزنها ال8,0غ من مسحوق أبيض اللون شبيه بمادة مخدرة أخرى. وكان اليوم الموالي قد عرف أيضا توقيف مروج آخر يبلغ من العمر 54 سنة وبحوزته ما يعادل 96 غ من الكيف، إضافة إلى مبلغ مالي يعادل ال1800 دج من محصلات الترويج للسموم، قبل أن يتم إيقاف المروج الرئيسي المدعو ''ز.ن'' الذي جندت لأجل إيقافه فرقة لها خبرة في المجال بعد أن تأكد فراره إلى وجهة مجهولة بعد اكتشاف أمره. علما أن التحاليل أشارت إلى أن المادة البيضاء المضبوطة، لم تكن سوى عبارة عن كمية من ''بيكاربونات الصوديوم''.