جدد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، رفض الجزائر لأي تدخل أجنبي في مكافحة الإرهاب بالساحل الإفريقي، معلنا عن ترتيبات أمنية مشتركة جديدة بين الجزائر والنيجر لمكافحة الجماعات الإرهابية والإجرامية على الشريط الحدودي. عبر وزير الداخلية والجماعات المحلية في ندوة صحفية بإقامة الميثاق، عقب نهاية اجتماع اللجنة المشتركة للحدود بين الجزائر والنيجر، تمسك الجزائر بموقفها الرافض لأي تدخل أجنبي لمكافحة الإرهاب بالساحل الإفريقي وإن أقر أن مشكل الإرهاب تجاوز جغرافيا دول الساحل الإفريقي نحو أوروبا وأمريكا الجنوبية. وقال وزير الداخلية بهذا الخصوص “إن دول الميدان وهي الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر وحدها المعنية بمكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل الإفريقي”. وفي نفس السياق وردا على سؤال صحفي، نفى وزير الداخلية أن تكون الجزائر دعمت عملية عسكرية مشتركة بين قوات البوليساريو وموريتانيا. من جهة أخرى، كشف الوزير دحو ولد قابلية عن ترتيبات أمنية جديدة بين الجزائر والنيجر عبر الشريط الحدودي لملاحقة الجماعات الإرهابية والإجرامية، وهي الترتيبات التي تقوم أساس على دوريات أمنية مشتركة، تعزيز تبادل المعلومات، وأكد في نفس السياق استعداد الجزائر لتكوين وتلقين المهارات لقوات الأمن والجيش النيجيريين عبر مختلف المعاهد ومدراس التكوين الأمنية بالجزائر.