يبدو أنه بمجرّد صدور أي مرسوم رئاسي لإقالة أو استقالة أي مسؤول بوزارة بن حمادي والمؤسسات التابعة لها، على غرار بريد الجزائر واتصالات الجزائر، يقوم الوزير باستدعائه لمهام أخرى على غرار المديرين السابقين عمر زرارقة ومحمد دعبوز اللذين عينا كمستشارين بالوزارة وكذا مدير موبيليس، لونيس بلحراث، الذي عين مؤخرا مستشارا للرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الهاشمي بلحمدي. وهو ما جعل العديد من الملاحظين يتساءلون هل هذا من قبيل الحفاظ على الكفاءات أم مجرّد قرارات” سوسيال”!