تمكن المدير العام بالنيابة للمتعامل التاريخي في الهاتف النقال "موبيليس"، مهدي أزواو، من فرض خياره داخل المديرية العامة للشركة وانزل من رتبة ابنة الرجل الثاني في المركزية النقابية صالح جنوحات، والتي كانت تدير المديرية التجارية بالشركة إلى رتبة دنيا، وبهذا يكون قد بدأ الرجل في تنفيذ شروط وضعها للتراجع عن الاستقالة التي تحدثت عنها الصحافة الجزائرية نهاية الشهر الماضي. قالت مصادر متابعة لما يحدث في موبيليس إن أزواو، "يحظى بدعم الوزير الأول احمد أويحيى" وعمال موبيليس وينتقي طاقمه التقني بنفسه لتحسين أداء المتعامل التاريخي ويحظى بسمعة طيبة في محيطه المباشر ولدى الحكومة. وكان خبر استقالة أزواو فنده الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، موسى بن حمادي، نهاية الشهر الماضي. وقال موسى بن حمادي، حينها أن أزواو اشترط تعيين مدراء الأقسام من الخبرات بنفسه. وتعاقب على رأس موبيليس في السنوات العشر الأخيرة أربعة مدراء، بمعدل سنتين للمدير الواحد، بداية مع الرئيس المدير العام عشايبو ثم الهاشمي بلحمادي من 2005 إلى 2008 ، ثم لوناس بلحراث من 2008 إلى 2009 ثم فترة فراغ عاشتها موبيليس في قمتها من أوت 2009 إلى ديسمبر 2009، ثم مهدي أزواو حاليا.