شهدت رحلة القطار الكهربائي للضواحي “الجزائر-العفرون”، في حدود الساعة الثالثة والربع، عدة تأخيرات جعلت السائق الميكانيكي يتوقف لمرات عديدة عبر محطات “حسين داي”، “الحراش”، “بابا علي”، و”بئر توتة”، ليس لأعطاب تقنية أو شيء من هذا القبيل، بل لأن معظم النسوة الذين اصطحبن معهن أولادهن، بمجرد أن تنزل الواحدة منهن في المحطات سالفة الذكر تنسى أحدهم، الأمر الذي دفع بالسائق لاستعمال مكبر الصوت ويوجه نداء لهن ب”عاودو أحسبو الدراري قبل ما تهبطو”. بعض من كانوا على متن الرحلة علقوا بقولهم “القطار تحوّل إلى روضة للأطفال للنزهة والتسلية”.