انتقمت محامية معتمدة لدى مجلس قضاء العاصمة من زوجها الأستاذ الجامعي، عميد سابق لكلية العلوم السياسية في الستينيات، بطريقتها الخاصة، بعدما وجه لها لكمة أدت إلى سقوط أسنانها، فباغتته وهو بداخل الحمام وأسقطته أرضا، وعضته في إصبع يده اليسرى، ما أدى إلى إصابته بعاهة مستديمة. وارتبطت "ش. فتيحة"، المحامية المتهمة في الملف، بالأستاذ الجامعي العميد سابقا بكلية العلوم السياسية في الستينيات، عرفيا، وسمحت له بالإقامة معها بمنزلها إلى أن نشبت بينهما مشاكل بقرارها الانفصال عنه، فتقدم بشكوى ضدها في 26 سبتمبر 2001، يتهمها فيها بإحداث عاهة مستديمة له بعد استغلالها حسب أقواله تواجده بداخل الحمام لإسقاطه أرضا، وعند محاولته النهوض، عضته بشدة على مستوى إصبع يده اليسرى، ما أدى إلى تمزق عروقه، وبما أنه مريض بداء السكري، حدث له تعفن بأصبعه، في حين أكدت المحامية أنها لم تتعرض أبدا لزوجها ولم تتسبب له في أي عاهة مستديمة، وصرحت بأنه حدث بينها وبين زوجها الضحية في الملف مشاكل بعد قرارها الانفصال عنه، ولكمها في إحدى المرات على مستوى الوجه مما أدى إلى سقوط بعض أسنانها فتقدمت بشكوى ضده تتهمه فيها بضربها. للإشارة فقد سبق وأن استفادت المحامية "ش. فتيحة" من حكم البراءة في ذات الملف المتابعة فيه، الذي عاد بعد الطعن بالنقض والتمست أمس النيابة العامة تسليط عقوبة ست سنوات سجنا نافذا ضدها بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة، التهمة التي أدينت بسببها ذات المحامية بعامين حبسا غير نافذ بمحكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة.