فتحت إدارة مهرجان وجدة المغاربي الأول للفيلم الوثائقي، الفرصة أمام السينمائيين الجزائريين، المغربيين، التونسيين، الليبيين والموريتانيين، للمشاركة في الدورة الأولى من المهرجان الذي تعتزم إطلاق نسخته الأولى شهر ماي المقبل بمدينة وجدة المغربية. ويهدف المهرجان إلى خلق فضاء لتبادل الخبرات بين سينمائيي الأقطار المغاربية، وهو ما يعبّر عنه عنوان الدورة الموسوم ب"الفيلم الوثائقي والمجتمع المغاربي"، حسب ما أعلن عنه مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، منظم هذا المهرجان، الذي يأتي ليبرز الانشغالات اليومية للمجتمع المدني المغاربي من خلال الفيلم الوثائقي الذي يصور يوميات الشعب المغاربي بمختلف توجهاتهم الفكرية والثقافية والعرقية، كما يهدف هذا اللقاء إلى تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية لدى الجمهور.