استعمال جهاز الكشف عن الكحول بالنسف لأول مرة بالعاصمة دخلت الجزائر ساعات فقط قبل توديع عام 2011 حالة استنفار قصوى تحسبا لأي عمل اعتدائي قد يفسد على الجزائريين وغيرهم أولى لحظات استقبالهم للعام الجديد، وضمانا لهم لقضاء آخر أسبوع لهذا العام في جو يسوده الأمن. أخضعت العاصمة ومناطق الجنوب الجزائري إلى مخطط أمني صارم، جندت فيه الأجهزة الأمنية كافة أعوانها ووحداتها لتمكين العائلات الجزائرية والأجنبية من قضاء أيام رأس السنة بعيدا عن الجريمة، حيث وضعت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا خاصا بحماية العاصمة، وحفظ النظام مع مراقبة جميع المرافق الترفيهية، تحسبا للأحداث المحتمل وقوعها خلال الاحتفال “بالريفيون” بالاستعانة ب1100 شرطي لحماية مقاطعات غرب العاصمة، والمتمثلة في مقاطعة بوزريعة الشراڤة، درارية، بئر توتة وسطاوالي، و1300 شرطي بباب الوادي، سيدي امحمد، حسين داي وبئر مراد رايس، أوقف خلالها 104 شخص متورطين في أكثر من جريمة. وحسب نائب رئيس امن ولاية الجزائر براشدي نور الدين، فان المخطط القاضي بحماية العاصمة من أي عملية إجرامية سيستمر أسبوعا كاملا، مشيرا إلى أن وحدات امن الطرقات الموزعة بمقاطعات العاصمة ستشرع بدءا من هذا الأسبوع، في تعميم استعمال جهاز الكشف عن الكحول من خلال النسف. كما وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا امنيا لحماية السياح الذين دخلوا صحراء الجزائر للاحتفال بالريفيون في أجواء جزائرية بحتة، وتم تكييف مختلف تشكيلاتها من أجل ضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن، أين ستعرف المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية عبر كامل التراب الوطني توافدا ملحوظا للمواطنين الجزائريين والمغتربين والسياح الأجانب خاصة بالمناطق الجنوبية كغرداية، بشار، تمنراست، جانت، تيميمون وأدرار، كما تم وضع مخططات خاصة وتشكيلات مناسبة لتأمين تنقل الأشخاص وتواجدهم بهذه المناطق السياحية متمثلة في تكثيف الدوريات لتأمين حركة المواطنين وممتلكاتهم، خاصة عبر محيط المركبات السياحية وأماكن الترفيه، مع تكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات القطار، الحافلات، سيارات الأجرة.